التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
إذ قالت منظمة اليونسكو، وهي وكالة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، إن هناك أدلة على أن الإفراط في استخدام الهواتف كان مرتبطاً بانخفاض الأداء التعليمي، وأن زيادة معدلات وقت فتح الشاشة حملت آثاراً سلبية على الاستقرار العاطفي للأطفال.
أوضحت اليونسكو أن دعوتها لحظر الهواتف الذكية ترسل رسالة واضحة، مفادها أن التكنولوجيا الرقمية كلها، بما فيها الذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون دائماً تابعةً لـ"التصور المتمحور حول الإنسان" فيما يتعلق بالتعليم، وألا تحل أبداً محل التفاعل المباشر وجهاً لوجه مع المعلمين، في إشارة منها إلى الطرق التقليدية للتعليم.
كما حذرت اليونسكو صناع السياسة من التبني غير المتعقل للتكنولوجيا الرقمية، وجادلت بأن تأثيرها الإيجابي على نتائج التعليم والكفاءة الاقتصادية ربما يكون مبالغاً فيه، وأن الجديد لا يكون أفضل على الدوام. وأضافت: "ليس كل تغيير يشكل تقدماً. ومجرد أن شيئاً ما يمكن فعله لا يعني أنه ينبغي فعله".
ومع انتقال الكثير من جوانب التعليم إلى الفضاء الإلكتروني، لاسيما في الجامعات، نصحت المنظمة صناع السياسة بألا يهملوا "البعد الاجتماعي" للتعليم، حيث يحصل الطلاب على تدريس مباشر وجهاً لوجه. وقالت: "هؤلاء الذين ينصحون بمزيد من الفردية ربما لا يفهمون المغزى من التعليم".
قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: "تحمل الثورة الرقمية إمكانات لا حصر لها، ولكن تماماً بنفس الطريقة التي انطلقت بها الأصوات التي تحذر بأنه من الواجب تنظيمها في المجتمع، ينبغي إيلاء اهتمام مماثل للطريقة التي تُستخدم بها في التعليم".
كما أضافت: "يجب أن يكون استخدامها من أجل تجارب التعليم المعززة، ورفاه الطلاب والمعلمين، لا من أجل الإضرار بهم. استمروا في جعل احتياجات المتعلم هي الأولوية، وادعموا المعلمين، الاتصالات عبر الإنترنت ليست بديلة عن التواصل البشري".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار