التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/متابعة
ذكر تقرير دولي أن العراق يعتزم عرض طائرتين جاثمتين في مطار تونسي منذ عام 1991 احداهما تعود لرئيس النظام السابق، للمزاد العلني.
وذكر تقرير لموقع (موقع فلايت غلوبال) المتخصص بأخبار ومعلومات صناعة الطيران، أن "الخطوط الجوية العراقية ستعرض في المزاد طائرتي (جامبو) من طراز 747 إحداهما تعود لصدام حسين، والتي تم نقلها الى تونس قبل بداية حرب الخليج الثانية عام 1991 وبقيت لغاية الوقت الحاضر".
وتابع التقرير، أن "الطائرتين الجاثمتين في مطار توروز نقطة غربي تونس بقيتا هناك منذ عام 1991، وقد فقدت الوانها وتحولت الى اللون الابيض وهي غير قادرة على الطيران في الوقت الحالي".
وأشار، إلى أن "الطائرتين تم تصنيعهما في عام 1982 وزودت بمحركات من طراز (جي تي 9 دي) من شركة (بارت اند وتني) الامريكية".
وأوضح التقرير، أن "الطائرتين تم تهريبهما الى تونس خوفا من القصف اثناء حرب الكويت عام 1991 ومنذ ذلك الحين بقيت جاثمة بسبب قرار الامم المتحدة بحظر الطيران على العراق وخرجت من الاسطول".
ولفت، إلى أن "الخطوط الجوية العراقية تنوي اجراء المزايدة عليهما في يوم 16 آب المقبل بقيمة تقديرية تبلغ 494 ألف دولار لكل طائرة".
وأكد التقرير، أن "متطلبات المشاركة في المزاد تتضمن تقديم وديعة تصل إلى 20 بالمائة من هذه القيمة إلى وزارة المالية العراقية".
واستطرد، أن "الفائز في المزاد يجب عليه اتمام الصفقة خلال سبعة ايام وبشروط مرتبط باستخدام الطائرة بعد البيع".
وكانت مصادر قد اعلنت في وقت سابق ان السلطات العراقية في عام 2020 وافقت على منح تونس ما قيمته 4.8 مليون يورو كاتفاق تسوية للمستحقات المالية للخدمات الأرضية للطائرتين العراقيتين ومن بينهما طائرة (البوينغ 747 جامبو) الرئاسية مما يعني ان الخسارة التي سيتحملها تبلغ اضعاف سعر الطائرتين المعروضتين في المزاد".
أكد والي ولاية توزر التونسية أيمن البجاوي في عام 2020 أن السلطات العراقية وافقت على منح سلطات بلاده 4.8 ملايين يورو (حوالي 5.4 ملايين دولار) لتسوية المستحقات المالية للخدمات الأرضية لطائرتيها الرئاسيتين الجاثمتين في مطار (توزر- نفطة) الدولي منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وكانت الكويت تقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة اتهمت عبرها النظام البائد بتغيير محركات الطائرات الموجودة في تونس بأخرى استولت عليها من طائرات الخطوط الجوية الكويتية، ما دفع الأمم المتحدة لإصدار قرار بحجز الطائرتين، وهو ما منع السلطات التونسية من تسليمهما إلى السلطات العراقية في البداية. وبعد التثبت من المحركات سلمت الأمم المتحدة الطرف الكويتي أحد المحركات لإنهاء المشكلة بين العراق والكويت.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار