التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
يمثل اليوم الإثنين 31 تموز 2023 يوماً مهماً جداً وقد يكون حاسماً في الصراع الدائر بين باريس سان جيرمان ونجمه كيليان مبابي.
ويصادف اليوم 31 تموز الموعد النهائي لتفعيل أو عدم تفعيل كيليان مبابي لبند تمديد عقده مع بطل فرنسا حتى عام 2025.
وفي نهاية عقده بنهاية موسم 2023-2024، أشار مبابي في رسالة أرسلها إلى النادي، إلى أنه لا يرغب في تفعيل خيار التمديد لموسم واحد. خيار لا يزال بإمكانه العودة إليه حتى منتصف ليل 31 تموز.
لكن قائد منتخب فرنسا مستمر في صمته، حيث ذكرت موقع إذاعة "مونتي كارلو" أنه بعد أن أرسل مبابي الرسالة لسان جيرمان في 13 حزيران الماضي، وهو يرفض التحدث مع الإدارة ويتجاهل رئيس النادي ناصر الخليفي.
وحسب التقرير، فإن باريس سان جيرمان أراد مقابلة كيليان مبابي ليجعله يغير رأيه، لكن اللاعب رفض جميع أنواع المفاوضات المباشرة (وجهاً لوجه) التي تهدف إلى تمديد عقده.
بالنسبة إلى باريس سان جيرمان، فإن مبابي معروض للبيع رسمياً منذ أن تم استبعاده من الجولة الصيفية في اليابان وكوريا الجنوبية قبل أسبوعين.
وتبقى إدارة النادي الباريسي مقتنعة أيضاً بأن اللاعب لديه اتفاق مسبق مع ريال مدريد، على الانتقال لسانتياغو برنابيو الصيف المقبل. لكن لا يزال أمام مبابي حتى مساء اليوم الاثنين للتعبير عما إذا كان يريد تمديد عقده مع البطل الفرنسي أم لا.
من جانبه، لم يغير كيليان مبابي حديثه أبداً منذ تقديم جوائز الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين في 28 آيار حيث أكد أنه سيكون في باريس هذا الموسم، ليحترم عقده، وسيكون سعيداً جداً.
إذا لم يترك كيليان مبابي باريس سان جيرمان اليوم، فسيتعين على باريس سان جيرمان أن يدفع للاعب 50% من مكافأة الولاء المتفق عليها بينهما. أي أن مبابي يجب أن يحصل على 40 مليون يورو. ومع ذلك، يريد النادي الفرنسي تجنب الدفع المذكور ويدرس جميع السبل للقيام بذلك.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار