صحف فرنسا تنتقد مبابي بعد الهزيمة من ليفربول

اليوم, 21:30

+A -A
الغد برس/ متابعة
في ليلة خيّمت عليها الخيبة داخل ملعب أنفيلد، تلقى ريال مدريد خسارته الأولى هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول بنتيجة هدف نظيف، في مباراة كشفت جانبًا باهتًا من نجم الفريق كيليان مبابي، الذي لم يظهر بالحدة المعتادة، ليصبح محور الانتقادات في الصحف الفرنسية صباح الأربعاء.

مجلة كرة القدم الفرنسية الأسبوعية وصفت أداءه بعنوان لاذع: “كيليان مبابي، الكارثة”، مشيرة إلى أن الهزيمة جاءت بعد سلسلة عروض مثالية للنادي الملكي في البطولة، وأن النجم الفرنسي بدا بعيدًا تمامًا عن الصورة.

ورغم براعة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي أنقذ فريقه من خسارة أكبر بعدة تصديات مبهرة، فإن دفاع ليفربول بقيادة فيرجيل فان دايك نجح في تكميم أفواه مهاجمي ريال مدريد، وعلى رأسهم الفرنسي، الذي بدا عاجزًا عن كسر الصلابة الإنجليزية.

الصحيفة الفرنسية أوضحت أن المباراة كانت مثالًا حيًا على مدى المعاناة التي واجهها هجوم ريال مدريد، مشيرة إلى أن مبابي لم يُسدد أي كرة على المرمى طوال اللقاء، ولم يصنع أي فرصة حقيقية، وأهدر ست كرات سهلة، كما نجح في مراوغة واحدة فقط من أصل أربع محاولات.

وأضاف التقرير أن مبابي، الذي اعتاد على تسجيل الأهداف بوتيرة مذهلة هذا الموسم — حيث أحرز 18 هدفًا في 13 مباراة — بدا هذه المرة كأنه “شفافًا” ومجرد ظل لنفسه، عاجزًا عن إيجاد المساحات أو تهديد مرمى أليسون بيكر.

وفي ختام تقريرها، قالت المجلة إن كيليان غادر الملعب ووجهه متجهم، واضعًا قناعًا يخفي غضبه، ورفض الإدلاء بأي تصريح في المنطقة المختلطة، وكأن الهزيمة لم تجرح كبرياء الفريق فحسب، بل أيضًا كبرياء نجمه الأول الذي اعتاد أن يكون البطل، لا الشاهد على سقوط فريقه.


في النهاية، الهزيمة قد تُنسى، لكن أداء مبابي سيبقى عالقًا في ذاكرة الجماهير والنقاد، سؤالًا مؤجلًا حول ما إذا كان “الفتى الذهبي” قادرًا على تحمّل عبء مدريد حين يختفي البريق وتبدأ الحقيقة في الظهور.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار