+A
-A
الغد برس/ بغداد
أكد رئيس ائتلاف الاعمار والتنمية محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الاختيار الواعي في الانتخابات يصون الدولة ويمنع الفاسدين والفاشلين، لافتاً إلى أنه من اعتاد الهتاف ضد المنجز لا يعرف معنى العمل.
وقال السوداني خلال تجمع انتخابي لائتلاف الاعمار والتنمية الذي أُقيم محافظة واسط، تابعته "الغد برس": "انطلقنا من إعادة ثقة المواطن بالجهاز الحكومي، ومن محاربة الفقر، والبطالة، ومن تحسين الخدمات، ومن محاربة الفساد والفاسدين أينما كانوا، وإصلاح الواقع الاقتصادي".
وأضاف: "كانت حصة محافظة واسط شمول (103) آلاف أسرة، وأكثر من (400 الف) مستفيد ووصلت المنحة الطلابية الى (108) آلاف طالب".
وأكد: "انطلقنا في برامج ومشاريع للبنى التحتية، فكانت حزمة مشاريع تجاوزت (231) مليار دينار على (8) مشاريع أساسية لشبكات الماء والمجاري والمعالجة وتأهيل الطرق وتوسعتها".
وأردف: "استأنفنا العمل في مشروع المستشفى التركي بعد تلكؤ استمر لأكثر من 10 سنوات، الى جانب انطلاق العمل في مستشفى واسط سعة (100) سرير، بينما دخلت الخدمة عدد من المراكز التخصصية ومراكز الاسعاف والعناية المركزة".
ومضى إلى القول: "أطلقنا العمل التنفيذي في مدينة واسط السكنية، وبوابة الكوت السكنية للأراضي المطوّرة عقارياً والمخدومة؛ من أجل توفير أراضٍ سكنية لكل فئات المجتمع العراقي، ولأول مرة يتم شمول العاملين بالقطاع الخاص بالأراضي السكنية".
ذكر السوداني: "دعمنا القطاع الزراعي والفلاحين أيماناً منا بالأمن الغذائي، وتمكنا من تنفيذ 3 خطط زراعية في المواسم السابقة، ومكنتنا بأن يكون لدينا خزين يكفي العراق لمدة عام ونصف، وهذا لم يتحقق في تاريخ الدولة العراقية".
وتابع: "كان لقطاع الكهرباء نصيبه من الإعمار، إذ خصصنا أكثر من (60) مليار دينار لمشاريع نقل الطاقة، و(60) مليار أخرى لمشاريع توزيع الطاقة، وقريـبـاً ستشهد واسط أكبر محطة للطاقة الشمسية بطاقة 1500 ميغاواط".
ونوه: "خصصنا لمحافظة واسط أموالاً خارج تخصيصاتها السنوية، 2 تريلون و 474 مليار دينار من أجل دعم مسيرة الاعمار والخدمات فيها، و نحن الحكومة الوحيدة التي تواجه الشعب بمنجز ملموس".
ودعا رئيس ائتلاف الاعمار والتنمية إلى "المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة"، مردفاً بالقول: "فالصوت الصادق هو الذي يحمي المنجز، والاختيار الواعي هو الذي يصون الدولة ومؤسساتها من الانحراف ويمنع الفاسدين والفاشلين".
ولفت إلى أن "المشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات ليست خياراً ثانوياً بل واجب وطني"، مضيفاً: "بصوتكم تُحسم المعركة بين من يريد بناء الدولة ومن يريد تعطيلها".
واختتم بالقول: "من اعتاد الهتاف ضد المنجز لا يعرف معنى العمل، والذين يتحدثون عن الفساد صنعوه بسياسياتهم الفاشلة، لكن ليس لدينا وقت للاستماع الى الضجيج والكذب".
كلمات مفتاحية :