ترامب: إذا فزت في انتخابات 2024 سأعين مدعيا للتحقيق مع عائلة بايدن

من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب ولاية كارولينا الجنوبية، اليوم السبت، في ختام أسبوع، صدرت فيه لائحة الاتهام الثالثة التاريخية ضده، مؤكدا أنه إذا فاز بانتخابات 2024، سيعين مدعيا خاصا للتحقيق مع عائلة الرئيس جو بايدن.

رحلة ترامب، السبت، تشمل زيارة كولومبيا في ساوث كارولينا، لحضور حفل عشاء الفيل الفضي للحزب الجمهوري للولاية- بعد توقف ليلة الجمعة، في ألاباما.

وكان الحدثان أول فعاليات حملته الانتخابية بعد استدعائه، الخميس، في واشنطن العاصمة، في تحقيق المدعي الخاص جاك سميث، بشأن جهوده للبقاء في البيت الأبيض، رغم خسارته في انتخابات عام 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

وفي مونتغمري، ليلة الجمعة، خلط ترامب أفعاله في السعي لإلغاء انتخابات 2020 مع تلك التي قام بها الديمقراطيون، بمن فيهم هيلاري كلينتون في عام 2016، وستايسي أبرامز بعد انتخابات حاكم جورجيا 2018، في أعقاب خسارتهما، وقال إنه يواجه "اتهامات وهمية".

وأضاف أيضا أنه إذا تم انتخابه في عام 2024، فسيعين مدعيا خاصًا للتحقيق مع عائلة بايدن.

وقال ترامب عن بايدن: "عندما وجهوا لائحة اتهام إلى خصمهم السياسي وفعلوا ذلك، قلت، حسنًا، الآن تم خلع القفازات". وأضاف: "من الأفضل أن يصبح الجمهوريون أكثر صلابة، ومن الأفضل أن يصبحوا أذكياء، لأن معظمهم يبدو وكأنهم مجموعة من الحمقى الضعفاء في الوقت الحالي.... عليكم محاربة النار بالنار، لا يمكنكم السماح باستمرار ذلك".

وواصلت حملة ترامب، الجمعة، الهجوم على المدعين الذين رفعوا دعاوى ضد الرئيس السابق أو يحققون معه. ونشرت مقطع فيديو يهاجم هؤلاء المدعين بعد يوم واحد من اعتقال ترامب ومحاكمته للمرة الثالثة.

ويستخدم الفيديو أيضًا لقطات لبايدن وهو يسقط من على دراجته، ويتعثر على سلم طائرة الرئاسة.

وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" الذي يملكه: "مجنون! لقد ضربني خصمي السياسي بوابل من الدعاوى القضائية الضعيفة، والتي تتطلب أوقاتا ومبالغ هائلة من أموالي للفصل فيها".

واشتكى الرئيس السابق قائلا: "الموارد التي كانت ستُخصص للإعلانات والتجمعات، يجب الآن إنفاقها لمحاربة هؤلاء السفاحين اليساريين الراديكاليين في العديد من المحاكم في كل أنحاء البلاد. أنا أتقدم في جميع الاستطلاعات، لكن هذا ليس مجالا متكافئا. إنه تدخل في الانتخابات، ويجب على المحكمة العليا أن تتدخل".

كلمات مفتاحية :