استمرار مخاوف التضخم تُبقي شعبية بايدن عند 40%‏

9-08-2023, 21:42

+A -A
الغد برس/متابعة 

أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس هذا الأسبوع أن شعبية الرئيس الأميركي ‏جو بايدن ما زالت مستقرة عند 40% في أوائل آب، إذ تؤدي مخاوف ‏تتعلق بالاقتصاد إلى جعل آراء الأميركيين سلبية حول أدائه على الرغم من تراجع ‏التضخم.‏

وتتطابق نتيجة الاستطلاع الذي أُجري على مدى ثلاثة أيام عبر الإنترنت مع نتيجة ‏استطلاع أُجري في تموز عند 40%، إذ سُئل الأميركيون فيه بخصوص ما ‏إذا كانوا يؤيدون أداء بايدن أو لا يؤيدونه.‏

وقال 54% من المشاركين إنهم غير راضين عن أداء الرئيس المنتمي إلى الحزب ‏الديمقراطي بينما أجاب 6% أنهم غير واثقين أو اختاروا عدم الإجابة. وهامش ‏الخطأ في الاستطلاع يعادل 3%.‏

وما زال الاقتصاد والبطالة والوظائف أهم ما يؤرق الأميركيين، إذ قال خُمس ‏المشاركين إن هذه هي المشكلات الأهم التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت ‏الراهن. وقال 60% من الأميركيين، بما في ذلك واحد من بين كل ثلاثة ‏ديمقراطيين، إنهم غير راضين عن تعامل بايدن مع مشكلة التضخم.‏

وبدأ كبار مسؤولي إدارة بايدن، وبايدن نفسه، في الانتشار في فعاليات في أنحاء ‏البلاد لمحاولة إبراز المكاسب الاقتصادية الحديثة التي يقول البيت الأبيض إنها أدلة ‏على نجاح ما يصفونها بأنها أجندة "اقتصاد بايدن" (بايدنوميكس).‏

وخلص استطلاع منفصل أجرته رويترز/إبسوس الأسبوع الماضي إلى أن ‏المخاوف إزاء الاقتصاد قد تكلف بايدن خسارة انتخابات 2024 حينما يواجه على ‏الأرجح الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مجددا.‏

ويقول واحد من بين كل خمسة مشاركين صوتوا لبايدن في 2020 إنهم غير واثقين ‏لمن سيصوتون في هذه المرة.‏

وجاء تقييم بايدن في أحدث استطلاع لشعبيته عند 40%، وذلك أعلى بـ 4% من ‏أدنى مستوى عند 36% في منتصف 2022.‏

وأُجري استطلاع رويترز/إبسوس عبر الإنترنت باللغة الإنكليزية بين الرابع ‏والسادس من آب وجمع ردودا من 1032 بالغا استخدموا كعينة تمثل ‏البلاد.‏




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار