التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
في أعقاب الزيارة القصيرة لوليام لاي،نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة، شرعت الصين في تدريبات عسكرية حول الجزيرة حيث أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة اليوم السبت 19 آب/أغسطس، إذ تنظر بكين لتايوان كقضية شديدة الحساسية وتطالب بضمها إلى أراضيها بشتى الطرق حتى إن تطلب ذلك استخدام القوة.
وكان نائب رئيسة تايوان لاي الذي يعد أيضا المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التايوانية المقرر إجراؤها السنة المقبل، قد توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى الباراغواي، قبل أن يتوقف مجددا في سان فرانسيسكو خلال رحلة عودته إلى تايوان. وفي هذا الصدد وصفت الصين لاي بأنه شخص "مثير للمشاكل" وتعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية".
وقال المتحدث العسكري الصيني شي يي إن الدوريات الجوية والبحرية العسكرية التي تم إطلاقها تهدف إلى اختبار قدرة الجيش على "السيطرة على 16 مجالا جويا وبحريا" والقتال "في ظروف معارك حقيقية"، وفق ما نقلت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء.
وأوضحت الصين أن تلك التدريبات بمثابة "تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية"، ردا على ذلك دعت واشنطن إلى التزام الهدوء بشأن عبور لاي من البلاد، واصفة توقفه بأنه روتيني.
من جهتها، نددت وزارة الدفاع التايوانية بشدة التدريبات الصينية بالقرب من الجزيرة، مؤكدة أنها سترسل القوات المناسبة للرد، كما شددت في بيان على أن قواتها تتمتع بالقدرة والعزم والثقة لضمان الأمن القومي، إذ اعتبرت أن "تلك التدريبات لا تساعد في إرساء السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وتسلط الضوء على العقلية العسكرية للصين".
ويجدر بالذكر أن الصين كانت أجرت السنة الماضية تدريبات عسكرية واسعة النطاق رداً على زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك، إلى تايوان، وبعد أن التقت الرئيسة تساي إنغ وين أيضا مع كبار المشرعين الأميركيين خلال سفرها مرورا بالولايات المتحدة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار