توحيد مصرف ليبيا المركزي خطوة في طريق الاستقرار

20-08-2023, 21:50

+A -A

الغد برس/متابعة

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأحد، عودته إلى مؤسسة سيادية واحدة، بعد انقسام بدأ عام 2014، مؤكدا معالجة آثار انقسامه، وسط ترحيب بعض الفرقاء السياسيين الذين أعربوا عن تطلعهم بأن يشمل ذلك بقية المؤسسات السيادية في البلاد

وذكر المصرف في بيان، أن قرار الإعلان عن توحيد فرعيه، جاء بعد اجتماع موسع عقد الأحد في مقر المصرف في طرابلس، جمع المحافظ الصديق عمر الكبير، ونائب المحافظ مرعي مفتاح، ومستشارين في المصرف بطرابلس وبنغازي.

ومنذ 2014، بدأ انقسام داخل مصرف ليبيا المركزي، حيث تولى شخصان منصب المحافظ، أحدهما يمارس مهامه من طرابلس (غرب)، والثاني في البيضاء (شرق).

وقال المصرف في بيانه، إن الاجتماع يأتي "تنفيذا لاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد، وايذاناً بتوحيد مصرف ليبيا المركزي".

ويرى مراقبون أن توحيد المصرف المركزي الليبي يمثّل خطوة إيجابية قادرة على مزيد من دفع الاقتصاد الليبي والذهاب أكثر نحو مزيد من الاستقرار والحد من حالة الانقسام التي يشهدها المشهد السياسي في البلاد.

ورحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، بالإعلان، واصفاً ذلك بأنه "محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة".

وحثّ الدبيبة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" المحافظ ونائبه على مواصلة جهودهم لمعالجة الإشكالات المترتبة عن الانقسام السابق، قائلا "هذه محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة، مع استمرار التزامنا بالتكامل وتعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومتنا".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار