علماء يكتشفون اختلافات حرارية وجيولوجية عميقة بين وجهي القمر

اليوم, 11:16

+A -A

الغد برس/متابعة 

كشفت أولى العينات الصخرية التي أعادها مسبار "تشانغ آه 6" الصيني من القمر، أن الجانب البعيد منه — المخفي عن أنظار سكان الأرض — قد يكون باطنه أكثر برودة مقارنة بالجانب القريب.

في.يونيو 2024، نجحت بعثة "تشانغ آه-6" الصينية في إعادة أول عينات على الإطلاق من الجانب البعيد للقمر، حيث جُمعت من فوهة بركانية ضخمة داخل حوض القطب الجنوبي – أيتكين.

وكشف تحليل العينات أن الصخور المستخرجة كانت أبرد بنحو 100 درجة مئوية مقارنة بعينات الجانب القريب التي جمعتها بعثات "أبولو" الأمريكية.

وقال الباحث يانغ لي، المشارك في الدراسة:"الجانب القريب والبعيد من القمر مختلفان تماما على السطح وربما في الداخل. نسميه القمر ذو الوجهين. دراستنا تقدم أول دليل حقيقي باستخدام عينات مباشرة".

الاختلافات بين الجانبين:

*                  الجانب القريب: أكثر نعومة ويحتوي على سهول بركانية واسعة.

*                  الجانب البعيد: قشرة أكثر سمكا، تضاريس جبلية، عدد أكبر من الفوهات الصدمية، وأحواض أقل امتلاء بالحمم.

نتائج التحليل:

*                  عمر العينات قُدّر بنحو 2.8 مليار سنة.

*                  تشكلت من حمم بركانية عميقة عند حرارة تقارب 1100 درجة مئوية.

*                  هذا أقل بنحو 100 درجة من حرارة صخور الجانب القريب.

*                  الجانب البعيد يحتوي على عناصر مشعة (مثل اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم) بكميات أقل، ما يفسر برودة باطنه وضعف نشاطه البركاني.

*                  تفسيرات محتملة:

    *              إعادة توزيع الباطن بسبب اصطدام كويكب هائل.

    *              اندماج القمر مع قمر أصغر في الماضي بشكل غير متساو.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار