المفوضية: توزيع 400 ألف بطاقة بايومترية خلال 4 أيام
اليوم, 11:40
الغد برس/متابعة
تشهد مدن مغربية منذ أيام موجة احتجاجات غير مسبوقة يقودها ما يعرف بـ"جيل زد"، انطلقت بمطالب اجتماعية تتعلق بالصحة والتعليم وفرص العمل، قبل أن تتحول في عدد من المناطق إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن وأعمال شغب طالت الممتلكات العامة والخاصة.
واتسعت رقعة التظاهرات من مدن كبرى إلى حواضر صغرى، وأسفرت الصدامات عن إصابة 263 من عناصر الأمن وسقوط خسائر مادية كبيرة، فيما أعلنت السلطات اعتقال 409 أشخاص.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر رسمية، مقتل شخصين وإصابة آخرين في مدينة إنزكان، بعد أن استخدمت الشرطة السلاح الناري "دفاعاً عن النفس" إثر محاولة محتجين اقتحام أحد مراكزها.
وأضافت المصادر التي نقلت عنها الوكالة الرسمية، أن "المقتحمين لأحد مراكز الشرطة في القليعة حاولوا الليلة الماضية الاستيلاء على السلاح والذخيرة به".
وقالت الوكالة، إن "أشخاصاً انخرطوا بأعمال عنف وشغب من خلال رشق مركز الشرطة بالحجارة واقتحامه، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من صدهم بادئ الأمر باستعمال قنابل مسيلة للدموع، وذلك في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، وفق تعبيرها".
وتابعت أنه "بعد ذلك هاجمت مجموعات كبيرة ممن وصفتهم بمثيري الشغب مركز الشرطة حاملين أسلحة بيضاء ليتمكنوا من اقتحامه والاستيلاء على سيارة و4 دراجات نارية تابعة الشرطة، وإضرام النار في السيارة وفي جزء من بناية المركز، مع الشروع في محاولة الاستيلاء على الذخيرة والعتاد وأسلحة رجال".
وقالت "أمام هذا المعطى الخطير اضطرت عناصر الشرطة لاستخدام أسلحتها الوظيفية، في حالة للدفاع الشرعي عن النفس، لصد هذه المجموعات من المقتحمين".
وكانت وزارة الداخلية، أكدت أمس الأربعاء، إنها تضمن الحق في التظاهر السلمي ضمن الحدود القانونية، وتعهدت بالرد بتحفظ وضبط للنفس وعدم الانسياق وراء الاستفزازات.
وتشهد مدن مغربية منذ يوم السبت الماضي احتجاجات دعت إليها مجموعة تطلق على نفسها "جيل زد 212" وتطالب بمحاربة ما تصفه بالفساد وبتحسين خدمات قطاعي الصحة والتعليم وبتوفير فرص عمل.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار