التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
وجهت كتائب حزب الله، اليوم الخميس، خطاباً يخص زيارة الأربعين، فيما اشارت الى أن الغاية للسنوات المقبلة تكمن باستقبال خمسين مليون زائر في كربلاء المقدسة.
وقالت كتائب حزب الله في بيان ورد لـ "الغد برس" نسخة منه إن "الولاية لمحمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) من أعظم الواجبات، فبها كمال الدين، وتمام النعمة، وارتضاء الإسلام، وإحياء أمرهم شعار الصالحين، وذخيرة الدارين، لا سيما في هذا الزمان الذي انتشرت فيه المتشابهات والفتن، وظهر الفجور وتزاحمت المحن، برعاية المنظمات الماسونية والصهيونية ومثيلاتها، وبدعم دول كبرى وعلى رأسها أمريكا الشر والكيانين الصهيوني والسعودي".
وأضافت إن "بركة وجود المعصومين (سلام الله عليهم) في أرضنا جعلها عصية على الأعداء، وهي بركة عظيمة لا تقارن بغيرها من البركات على وجه الأرض، وما مسيرة الحشود المليونية صوب كعبة الثوار في ذكرى أربعينيته إلا دليل آخر على وعي الشعوب وتقديرها لدرب الجهاد والمقاومة الذي خطه أبو الأحرار بدمه الطاهر".
وتابعت أن "ما يقدمه أرباب المواكب، وأصحاب المضايف، والهيئات، والحسينيات، من خدمات إعجازية لملايين الزائرين أذهلت العالم، وأصبحت محل فخر وعزة لكل مسلمي المعمورة، وهو ما يوجب الحفاظ على هذه الخصوصية، وإدامة الخدمة دون كلل أو ملل، وَقد رُوي عَن الإمام الْحُسَيْن (عليه السَّلام): (اعْلَمُوا أَنَّ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَلَا تَمَلُّوا النِّعَمَ فَتَتَحَوَّلَ إِلَى غَيْرِكُم)؛ ومما يجب السعي إليه، والعمل عليه، تسهيل تدفق ملايين العشاق الحسينيين من كل أصقاع الأرض بتقوية البنى التحتية لاستيعاب أعداد إضافية من الموالين، ولتكن غايتنا في السنين العشر القادمة توفير الخدمة لـ (خمسين مليون زائر)".
واستدركت بالقول: " إن عشائرنا الكريمة بشيبها وشبابها المؤمن المتفاني بل وحتى النساء والأطفال قادرون على تقديم تلك الخدمة في هذه الأرض المباركة، و(لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ) من صناعيين، ومزارعين، وشركات إنتاجية، وسياحية، لما فيه من خير عظيم، وبركة في الدنيا، ورحمة في الآخرة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار