تقرير فرنسي يسلط الضوء على زيارة الأربعين.. "حرية شيعية بعد سنوات ديكتاتورية"

احتشد 21 مليون زائر من جميع أنحاء العالم ، مرتدين الزي الأسود في مدينة كربلاء العراقية، يوم السبت لإحياء ذكرى الأربعين.

ونشرت فرانس24 تقريراً، ترجمته "الغد برس"، ذكرت فيه أن " الأربعين هي  نهاية فترة الحداد التي استمرت 40 يومًا على مقتل الإمام الحسين عليه السلام في القرن السابع على يد قوات الخليفة يزيد  وهو حدث تكويني في الإسلام الشيعي".

وأضاف التقرير إن "الذكرى السنوية تشهد سفر رجال ونساء من جميع أنحاء العراق وخارجه إلى كربلاء، حيث دفن الإمام الحسين وشقيقه العباس، لحضور أكبر التجمعات الدينية في العالم".

وأشارت الى أن "العتبة التي تدير ضريح العباس قالت إنه بعد عامين من انتشار جائحة كورونا والقيود على الحدود ، توافد 21.2 مليون زائر إلى المدينة بوسط العراق هذا الأسبوع من بينهم خمسة ملايين أجنبي".

وتابعت، أن "الساحة بين ضريحي العباس والحسين شهدت أعداداً هائلة من الزائرين،  فضلاً عن ضجيج مكبرات الصوت، وبعضهم يشق طريقه ببطء حول الضريحين".

وبحسب التقرير، فإن "منذ الإطاحة بالديكتاتور صدام حسين خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، تتزايد المشاركة في أربعينية الإمام الحسين  بشكل مرتفع عاماً بعد عام".

وقال أليكس شمس ، طالب الدكتوراه في جامعة شيكاغو والمتخصص في السياسة الشيعية، إن "الأربعين تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين" مضيفاً أن " زيارة الأربعينية  تعتبر لدى شيعة العراق حدث مهم يعبر عن حريتهم بعد سنوات من الديكتاتورية ".

كلمات مفتاحية :