التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس / خاص
أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الأربعاء، استمرار فرقها الميدانية للبحث عن الجثث ورفع الانقاض في مبنى قاعة الأعراس بقضاء الحمدانية، مؤكدة أنها رفعت في وقت سابق تقريراً يشير الى أن قاعة الأعراس غير مطابقة لشروط السلامة، فيما حملت الجهات المانحة لإجازات البناء والاستثمار مسؤولية الحادث "المؤلم".
وقال منسق إعلام الدفاع المدني نؤاس صباح، في حديث لـ"الغد برس"، إن "مركز الدفاع المدني موقع الحمدانية ورد له اخبار في وقت متأخر من يوم أمس، وهرعت فرقتين باتجاه حادث حريق قاعة الأعراس حتى اكتمل الجهد باستنفار كامل والمباشرة بعمليات الاقتحام وتطويق النيران واخلاء الضحايا وانقاذ المتواجدين في الحفل بالتزامن مع عمليات الاخماد".
وأضاف أن "قاعة الاعراس تفتقر الى منظومة الاطفاء ومخالفة للتعليمات الصادرة من مديرية الدفاع المدني ومحالة حسب قانون الدفاع المدني رقم 44 لسنة 2014 الى اللجنة القضائية في وقت سابق من العام الحالي 2023، حيث تم تثبيت عدة ملاحظات باستخدام السندويش بنل والالواح البلاستيكية بتغليف المبنى من الخارج".
وتابع أن "المبنى بالكامل غير مطابق لشروط السلامة والأمان لذلك عندما استخدمت الالعاب النارية اصبح تماس بالسقف الثانوي الموجود في القاعة وما ان لامس النيران للسندويش بنل حتى بدأت سلسلة الحرائق تشتعل داخل القاعة".
ولفت الى أن "الوقت لم يسمح بتدخل فرق الدفاع المدني حتى اندلع الحادث خلال ثواني قليلة ما سبب الكثير من حالات الاختناق والتدافع وكذلك عدم وجود مخارج طوارئ في القاعة سوى مخرج واحد وهو دخول وخروج من الباب الرئيسية"، مستدركاً أن التدافع وكذلك الانبعاثات الغازية هي ما تسببت بهذا العدد الكبير من الضحايا".
وأشار الى أن "فرق الدفاع المدني حتى هذه اللحظة ما زالت متواجدة في موقع الحادث للبحث عن المفقودين ورفع الانقاض والتفتيش الكامل عن الجثث ان توفرت حتى يتم استكمال كامل الإجراءات التحقيقية".
وبين أن "مديرية الدفاع المدني مسؤوليتها تشخيص الاخطاء وتغريم المخالفين"، لافتاً الى أن "الجهات المانحة لإجازات البناء والاستثمار هي من تتحمل المسؤولية بعد التقرير الذي رفعناه في وقت سابق، يشير الى أن المبنى غير مطابق لشروط السلامة".
وأكد وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الاربعاء، تشكيل خلية أزمة بشأن حادث حريق الحمدانية، مبيناً ان اخر احصائية للحادث وفاة 93 شخصاً، واصابة 101 شخصا بحروق واختناقات
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية إن تعديلات جديدة ستجري على قانون الدفاع المدني، من شأنها أن تمنع تكرار حوادث مثل فاجعة الحمدانية، مشيراً إلى أن القوات الأمنية اعتقلت القائمين على قاعة الهيثم للأفراح.
واعلنت خلية الإعلام الأمني، توفير 3 طائرات هيلكوبتر لنقل المصابين بحريق الحمدانية.
وأوعز وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بتشكيل لجنة تحقيقية لمتابعة مجريات حادث قضاء الحمدانية.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الحمدانية بنينوى، في حديث لـ"الغد برس" بأن العريسين ما يزالان على قيد الحياة، بعد حادثة الحريق في إحدى قاعات الأعراس والتي أسفرت عن سقوط 93 ضحية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار