كتائب القسام: كل استهداف إسرائيلي دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة

قال الناطق باسم كتائب القسام، ابو عبيدة، اليوم الاثنين، إن كل استهداف لشعب فلسطين دون سابق إنذار سنقابله "بإعدام رهينة من المدنيين".

وذكر  في تسجيل صوتي، أن "العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق، وسنخاطبه باللغة التي يعرفها. تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي".

وأضاف إننا "قررنا أن نضع حدا للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا. كل استهداف لشعبنا دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين".

وحمل أبوعبيدة، الاحتلال مسؤولية هذا القرار، واضعا الكرة في ملعبه.

من جهته أكّد المراقب والخبير الأردني حازم عياد، عقب تصريحات أبوعبيدة، أن " الاحتلال هو من أعدم الأسرى، فهو من أعلن اليوم أن قصف غزة سيستمر حتى لو أدى ذلك إلى إيذاء الأسرى".

كما أكد عيّاد أن "الاحتلال يرتكب مجازر كبرى وغير مسبوقة في قطاع غزة منذ بدء عدوانه الأخير".

في المقابل أكدت وزارة الصحة التابعة لحكومة الكيان الإسرائيلي، ارتفاع عدد قتلى الجنود والمستوطنين الإسرائيليين بنيران المقاومة الفلسطينية، ضمن معركة "طوفان الأقصى" إلى 900 قتيل، ونحو 2600 جريح.

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، محمد ضيف، أعلن السبت الماضي، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، بعد إطلاق آلاف الصواريخ من غزة، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بالتزامن مع هجوم بري وبحري وجوي، على مستوطنات "الغلاف" ومواقع الاحتلال العسكرية، وهو ما أدى لقتل وجرح مئات الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

كلمات مفتاحية :