عضو بالإطار: الحكومة تتفاوض مع الفصائل لمنع دخول الحرب مع الكيان الصهيوني
اليوم, 17:40
الغد برس / بغداد
يعتقد الكثيرون أن العُزّاب هم أشخاص غير سعداء في حياتهم ويعانون من مشكلات نفسية. لكن قد يكون العكس هو الصحيح.
تشير الدكتورة نينا روبشتين أخصائية علم النفس الاجتماعي، في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن المتزوجين يشعرون "بقدر أقل" من الهدوء مقارنة بالعزاب.
وتقول: "العزاب، أو الأشخاص الذين يعيشون لوحدهم، ليسوا مسؤولين عن أي شخص سوى عن أنفسهم. أما النساء فغالبا ما يشعرن بالقلق من مظهرهن ويخشين من عدم جاذبيتهن ويشعرن بالتوتر عند التفكير بالخيانة الزوجية المحتملة. كما أن النساء المتزوجات غالبا ما يجدن صعوبة أكبر في الاعتناء بأنفسهن بسبب المسؤوليات العديدة الملقاة على عاتقهن، بما فيها العائلية. ومعظم الرجال المتزوجين يقلقون على المستقبل أكثر من الرجال غير المتزوجين، لأنهم مسؤولون عن الأسرة ويخشون من المرض، ويصعب عليهم الحفاظ على التوازن النفسي لأنهم يعتقدون أنهم غير قادرين على التعامل مع المشكلات والمسؤوليات العائلية".
ووفقا لها، يميل الرجال والنساء المتزوجين إلى الانفعال بسبب المشكلات العائلية، التي غالبا ما تكون بسبب الخلاف في تحقيق وتنفيذ رغبات أحدهما أكثر من الآخر، ما يجعله يفكر بأن شريكه يقلل من قيمته. وهذا يزعجه كثيرا.
وتقول: "ترفض النساء في كثير من الأحيان، لهذه الأسباب، فكرة الزواج وإنجاب الأطفال وتكوين أسرة. لأنهن يخشين فقدان أنفسهم وهواياتهم والفرص التي يوفرها العيش بمفردهن. كما أن متطلبات المجتمع الكبيرة لتحقيق النجاح تجعل الكثير من الناس يشككون في أنفسهم ويتجنبون العلاقات التي تنطوي على مطالب مستمرة وتلبية معايير شريكهم".
وتشير العالمة إلى أن الطريقة الصحيحة الوحيدة للخروج من الموقف هي اعتراف المرء بنفسه كشخص حي، والتخلى عن توقعاته عن نفسه وعن شريكه وأطفاله، وإدراك أن جميعنا غير كامل. لإن هذا الشعور يساعد على تحسين العلاقات والحصول على مكافآت يستحيل على الشخص أن يحصل عليها عندما يعيش بمفرده- الدعم والشعور بالأمان والدفء العائلي والاهتمامات المشتركة.
كلمات مفتاحية :