إشادة نيابية بأداء وزارة الكهرباء
اليوم, 12:45
اليوم, 12:45
اليوم, 11:40
الغد برس/ بغداد
يعتبر الفجل الحار، رغم طعمه اللاذغ، من الخضروات والتوابل المفيدة للصحة، إذ يقلل الالتهابات، يقاوم الجراثيم الضارة، ويساهم في الوقاية من السرطان، بحسب خبراء.
وتحتوي جذور الفجل الحار على مكونات تقلل الالتهابات، وتمنع تكاثر العدوى البكتيرية والفطريات الضارة، وتوفر عناصر غذائية مقاومة للسرطان، إلى جانب قدرته على تنظيف الجيوب الأنفية، بحسب ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأوضحت أخصائية التغذية، أماندا إيغل، أن إضافة الفجل الحار للطعام كصلصة يعطي طعما فريدا، خاصة عند تناوله مع اللحوم والخضار المشوية.
وبحسب باحثين من جنوب إفريقيا، يحتوي الفجل الحار على مادة كيميائية تقاوم الالتهابات وتسمى "سينيغرين".
وأوضح الباحثون، أن هذا المركب، الموجود أيضا في خضار مثل البروكلي والقرنبيط، يقاوم تصلب الشرايين.
كما أن الفجل الحار، يتكون أيضا من مادة "الإيزوثيوسيانات" المعروفة بخصائصها في مقاومة الأورام.
وأوضحت إيغل، أن النباتات التي تنتمي إلى فصيلة الكرنب، مثل الفجل الحار والكرنب والكالي والقرنبيط، تحتوي على مجموعة من المركبات القادرة على مقاومة الخلايا السرطانية، فإما أن تقتلها أو تبطئ قدرتها على الانقسام، أو توقف نموها تماما.
وقد يرتبط تناول هذه الفصيلة من الخضروات أيضا، بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، والأوعية الدموية.
وأشارت إيغل إلى أن مركب "الإيزوثيوسيانات" يقاوم بعض الجراثيم الخطير،ة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، التي قد تسبب أمراضا خطيرة مرفوقة بأعراض كالغثيان، والقيء، والحمى، والإسهال.
واستخدم المصريون واليونانيون القدامى الفجل الحار للحصول على المعادن الأساسية كفيتامين "سي" والبوتاسيوم.
ويمكن دمج الفجل الحار في النظام الغذائي اليومي، عبر إضافته إلى الوجبات كشرائح اللحم، والبرغل، والبطاطس.
ونصح خبراء الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي، كقرحة المعدة والتهابات الأمعاء والمريء، بالحذر عند تناول الفجل الحار، لأن طعمه الحاد قد يسبب أعراضا غير مرغوب فيها.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار