أساقفة الكلدان تطالب بإشراك محققين دوليين في حادثة حريق الحمدانية: الألم كبير

5-11-2023, 17:23

+A -A
الغد برس/ متابعة  
طالبت أسقفية الكلدان في الموصل وعقرة والزيبار شمال العراق، اليوم الأحد، بإشراك محققين دوليين في التحقيقات حول الحريق الذي اندلع في قاعة أعراس في مدينة الحمدانية أواخر أيلول الماضي وأدى لمصرع 182 شخصاً وإصابة 82 آخرين على الأقل.
ونقلت وسائل إعلام كردية تابعتها "الغد برس" عن المطران نجيب موسى ميخائيل رئيس الأساقفة الكلدان قوله، إن "النتائج الحقيقية للتحقيق لم تصدر (حتى الآن) وننتظر تحقيقاً صادقاً دون أي ضغوطات سياسية أو أجنبية".
وأضاف، أن "القضاء (العراقي) وإن كان مستقلاً لكن هذا لا يشفي غليل الناس"، داعياً إلى الاستعانة بمحققين دوليين إلى جانب المحققين العراقيين للوصول إلى "نتائج أكثر مصداقية".
وأشار ميخائيل إلى أن عشرات المصابين في الحريق حالاتهم خطرة و"معظمهم" يفارقون الحياة وآخرهم 3 نسوة تم دفنهن يوم أمس، عاداً أن المسيحيين لم يخسروا هذا العدد من أبنائهم حتى عندما سيطر تنظيم "داعش" على مدنهم صيف 2014.
وتطرق رئيس الأساقفة الكلدان في الموصل وعقرة والزيبار إلى قيام بعض الأشخاص الغاضبين بمهاجمة منزل مالك القاعة الذي اعتقلته قوات وزارة الداخلية عقب الحريق، مطالباً بالعطف على هؤلاء نظراً لفقدانهم أفراد من عائلاتهم.
وقال "نحن لا نبحث عن تعويضات ولا نرغب بزج مالك القاعة في السجن، نريد تحقيقات حقيقية حول ما حدث"، لافتاً إلى أن هناك اشياء غريبة حصلت داخل القاعة لا بد من التحقيق فيها".
ولم يستبعد المطران الكلداني أن يكون الحريق مفتعلاً لدفع المسيحيين المتبقين في سهل نينوى إلى الهجرة وإحداث تغيير ديموغرافي هناك، وقال "نشك في وجود أياد خلف فاجعة الحمدانية كما فعل هتلر بحق اليهود ويجب إيقاف ذلك".
واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية وقضائية عقب الحريق بينها ملاحقة مالك القاعة وإحالته مع بعض العاملين معه إلى المحاكم كما أقرت تعويضات مالية لعائلات الضحايا واعتبارهم شهداء

كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار