رشيد: العراق يرفض سياسات الانتقام التي ينتهجها المحتل بحق الفلسطينيين
+A
-A
الغد برس/بغدادأكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، أن العراق يرفض ما وصفها بـ "سياسات الانتقام والعقاب الجماعي" التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين.
وقال رشيد خلال كلمة القاها في "القمة العربية الإسلامية غير الاعتيادية" بالعاصمة السعودية الرياض، تابعتها "الغد برس"، إن "هذه القمة تأتي بظروف عصيبة تتمثل بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في محاولة بائسة للإجهاز على القضية الفلسطينية وعلى حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني".
وأضاف إن "العراق يجدد موقفه الثابت والداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني بالوصول لحل عادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، لافتاً الى أن "بغداد ترفض سياسات الانتقام والعقاب الجماعي التي ينتهجها المحتل بحق الشعب الفلسطيني".
وتابع أن "العراق يدين بشدة الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية الانسانية، سيما جرائم استهداف المجمعات السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية التي نتج عنها سقوط الآلاف من الضحايا ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
وأكمل رئيس الجمهورية كلمته، أن "العراق يدعو لوضع إطار عملي للأخذ بزمام الأمور وإنقاذ شعب فلسطين من هذه المجازر من خلال دعوة المجتمع الدولي للتحرك الجاد لإدانة الهجوم الممنهج والانتهاكات الخطيرة واستهداف المؤسسات المدنية في قطاع غزة ويتبع ذلك الوقف الفوري للأعمال الحربية والتحرك السريع والجاد لأجل السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية فوراً ومن دون قيود لإغاثة المواطنين الفلسطينيين والتأكيد على أن قطع الاتصالات عن قطاع غزة يهدف إلى عزل أكثر من مليوني إنسان واخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال هناك عن العالم، فضلاً عن إعاقة مهام المنظمات الدولية وبالأخص أونروا (UNRWA
)".
وأردف رشيد، أن "ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال وحشية الآن هي محاولة مجرمة تهدف إلى إخراج الفلسطينيين من ديارهم وهي سياسة بائسة ومرفوضة رفضا باتاً".
واختتم رئيس الجمهورية كلمته، في القمة العربية، أن "العراق ينظر بقلق شديد إلى المعاناة الانسانية التي تطال الفلسطينيين وسط صمت دولي غريب وغير مبرر وبما ينذر بمزيد من الاحتقان ويكرس مناخ التوتر وتنامي التأزيم في المنطقة ويعيق الوصول الى حل عادل ونهائي"، فيما جدد "موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية".
كلمات مفتاحية :