التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أكدت وزارة البيئة، اليوم الجمعة، أن انبعاثات عوادم السيارات تشكل ما نسبته 60 بالمئة من أسباب التلوث في بغداد.
وقال مدير قسم مراقبة وتقييم نوعية الهواء والضوضاء في الوزارة، علي جابر لفتة في تصريحات تابعتها "الغد برس" إن "انبعاثات عوادم المركبات تشكل نسبة أكثر من 60 بالمئة من مجموع الانبعاثات الملوثة للهواء في بغداد، حيث تتكون من الملوثات الغازية والدقائقية الناتجة عن محركات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين والكازاويل".
وأضاف، أن "تلك الانبعاثات تزداد خطورتها على الصحة العامة بسبب انبعاثات أكاسيد الكاربون والنتروجين والكبريت المسببة لمختلف الأمراض التنفسية، إضافة إلى التأثير المسرطن للملوثات الهيدروكاربونية المتطايرة والجسيمات ذات الحجم المتناهي في الصغر (اقل من 2.5 مايكرون)"، حسبما نقلت الوكالة الرسمية.
وأشار لفتة إلى، أن "التأثير التراكمي يتفاقم بسبب التزايد غير المنطقي لإعداد المركبات، حيث توجد أكثر من 3 ملايين مركبة في بغداد، مما يتطلب إجراءات حقيقية وإرادة مجتمعية وحكومية للمعالجة، من خلال وضع سقف لأعداد المركبات بما يناسب الطاقة الاستيعابية للطرق".
وأوضح أن من ضمن الحلول "إنشاء منظومة حديثة للنقل الجماعي تعتمد على الطاقات المتجددة، وتجسد مفاهيم التنمية المستدامة والمدن الذكية بكل تفاصيلها المعتمدة على تقنيات الإدارة الرقمية وأنظمة المرور وترشيد الطاقة الذكية".
وأكمل بالقول: إن "كل ما سبق من معالجات، يجب أن يتم متابعتها وإدراجها من ضمن مهام عمل دوائر وأقسام وزارة البيئة المعنية بالتنسيق مع الجهات والوزارات التنفيذية ومنها مديرية المرور العامة وأمانة بغداد ووزارة النقل، خاصة موضوع تفعيل إجراءات مديرية المرور العامة بصدد فحص العادم ومحاسبة المركبات المسببة للانبعاثات التي تتجاوز المحددات المعتمدة".
وفي ملف الطمر الصحي بين لفتة، أن "العراق يضم موقعين نظاميين للطمر الصحي فقط، أحدهما في محافظة كركوك والثاني في محافظة البصرة"، مؤكداً أن "عدد مواقع الطمر النظامية محدود جداً ولا يلبي الطموح".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار