إقبال واسع على أزياء "شانيل" يجعل وريث الدار أغنى أغنياء سويسرا

26-11-2023, 11:00

+A -A
الغد برس/  
أصبح جيرارد فيرتيمير وريث دار شانيل للأزياء الراقية، أغنى أغنياء سويسرا بعدما زادت ثروته إلى ما يصل إلى 42 مليار فرنك سويسري "47.6 مليار دولار" العام الماضي، بفضل زيادة الإقبال على شراء السلع الراقية، بحسب مجلة "بيلانتس".
ووفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء، يقيم فيرتيمير الذي يسيطر على دار الأزياء الباريسية التي تنتج عطر "شانيل نمبر 5"، في جنيف.
وقالت المجلة في تقريرها السنوي عن أغنى 300 شخص في سويسرا، "إن عاما قياسيا من مبيعات الأزياء والعطور والمجوهرات زاد ثروة فيرتيمير لتتجاوز، لأول مرة، ثروة عائلة كامبراد المؤسسة لأيكيا".
وقدرت "بلومبيرج" أن صافي ثروة فيرتيمير بلغ 44.8 مليار دولار حتى 27 يونيو 2023. وبلغت عائدات الشركة المملوكة لعدد محدود 17.2 مليار دولار في 2022.
وتحافظ سويسرا، المعروفة منذ فترة طويلة بكونها دولة ترحب بالأثرياء، على جاذبيتها على مستوى رفيع، فيما تبقى الشريحة الأساسية للأثرياء الذين ينتقلون للعيش في سويسرا مكونة من مواطنين من الاتحاد الأوروبي.
ويوضح مكسيم دوبوس، مدير "كريستي الدولية للعقارات" ما يحصل بالتنويه إلى أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التدهور الاقتصادي رابط خارجي والتضخم الذي تشهده بريطانيا، يدفع عديدا من الأثرياء الأجانب المقيمين في لندن إلى الهجرة إلى سويسرا".
ويلاحظ الخبير في العقارات أيضا أن تجار المواد الأولية الأجانب، والمقيمين في جنيف، يستخدمون المكافآت الكبيرة التي يحصلون عليها لشراء عقار في سويسرا وللإقامة فيها بشكل دائم. ومن أهم العناصر الأساسية الجذابة في سويسرا، هو أنها تتميز قبل كل شيء بـ"الحزمة الضريبية" التي تسمى أيضا "الضريبة بحسب النفقات" المخصصة للأجانب الأثرياء، التي لا تعني سكان سويسرا. حيث يدفع المستفيدون منها ضرائب على أساس حجم نفقاتهم في سويسرا وليس على أساس ثرواتهم.
وبحسب التقديرات، فإن هناك ما بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف مستفيد من هذه الحزم الضريبة في سويسرا، وهم مقيمون بشكل أساسي في المناطق المتحدثة بالفرنسية من البلاد.

كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار