تراجع حاد بشراء المنازل في مستوطنات الكيان الواقعة ضمن مدى صواريخ المقاومة

26-11-2023, 19:52

+A -A
الغد برس/متابعة  

تدهورت مبيعات العقارات السكنية في الكيان الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول الماضي، وسط إقبال ضعيف على المدن الواقعة ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.

جاء ذلك، بحسب بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء في الكيان، قامت صحيفة “غلوبس” المختصة بالاقتصاد، بتحليلها، الأحد.

وتراجعت مبيعات العقارات السكنية في عسقلان بنسبة 78 بالمئة عن المتوسط الشهري، بعدد 53 صفقة، مسجلة أعلى نسبة تراجع بين المستوطنات.

بينما جاءت مدينة تل أبيب في المرتبة الثانية، كثاني أعلى المدن في الكيان تراجعا في مبيعات عقاراتها السكنية بنسبة هبوط بلغت 65.6 بالمئة، بعدد 53 عقارا سكنياً.

وتعاني تل أبيب منذ أكثر من عام من انخفاض حاد في عدد المنازل المباعة، ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى أزمة التكنولوجيا الفائقة وارتفاع أسعار الفائدة، التي لا تسمح للمشترين المحتملين بدفع الأسعار المرتفعة هناك.

وفي القدس، تم بيع 174 منزلا، بنسبة تراجع بلغت 47 بالمئة عن المتوسط الشهري، وهو أعلى رقم بيع من حيث العدد منذ اندلاع الحرب بين مختلف المدن في الكيان.

وتأتي حيفا في المركز الثاني، كأعلى المدن بيعا بعد القدس، حيث تم بيع 148 منزلا منذ بداية الحرب، بانخفاض 48.2 بالمئة عن المعدل الشهري.

وسيكون المجهول الكبير في سوق الإسكان بعد الحرب هو مدى تعافي السوق؛ فالمشاكل التي يواجهها مشترو الشقق ومطورو العقارات لا تقتصر على الحرب واستدعاء قوات الاحتياط، بل إن الاقتصاد بأكمله يعاني من مشاكل اقتصادية، بحسب المصدر نفسه.

وبعد 48 يوما من الحرب، دخلت في 24 تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية بين الكيان والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار