عضو بالإطار: صادقون ودولة القانون سيختارون هذا المرشح لرئاسة البرلمان

كشف عضو بالإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء، عن كواليس تقديم القوى السنية أسماء عديدة لتولي منصب رئيس البرلمان، فيما لفت الى أن نواب كتلة صادقون النيابية وائتلاف دولة القانون سيصوتون لصالح مرشح تحالف العزم لرئاسة مجلس النواب.

وقال عضو الإطار الذي   اشترط عدم الكشف عن اسمه لـ"الغد برس"، إن "تحالف القيادة برئاسة خميس الخنجر و محمد الحلبوسي بعث بورقة الى القوى الشيعية تضمنت أسماء المرشحين لتولي منصب رئيس البرلمان، والتي تضم النائبين عبد الكريم عبطان و شعلان الكريم".

وأضاف إن "توجهات قوى الإطار  التنسيقي مختلفة حول الأسماء المرشحة لرئاسة البرلمان، بعضها يذهب باتجاه ان يكون الانتخاب مفتوح للساحة الوطنية وشغل  المنصب من اي مرشح من القوى السنية، في حين ترى القوى الاخرى الذهاب الى التعامل بلغة الارقام على اعتبار ان حزب تقدم يمتلك أكثر المقاعد السنية وهو له الاولوية بترشيح شخصية رئيس مجلس النواب الجديد".

وتابع أن "نواب كتلة صادقون النيابية وائتلاف دولة القانون سيصوتون لصالح مرشح تحالف العزم الذي يترأسه مثنى السامرائي"، مشيراً الى أن "السامرائي رشح محمود المشهداني لتولي منصب الرئيس".

وفي وقت سابق، كشف السياسي وعضو مجلس النواب السابق، مشعان الجبوري، اليوم الثلاثاء، عن انحصار الأسماء المرشحة لرئاسة مجلس النواب العراقي خلفا لمحمد الحلبوسي، الى أثنين فقط.

وقال الجبوري في منشور على منصة أكس اطلعت عليه "الغد برس"، أن "الرئيس الجديد الذي سيكون بدل الحلبوسي، احد اثنين، سالم العيساوي او محمود المشهداني".

وكان مصدر سياسي مطلع، كشف أمس الاثنين، عن الأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس مجلس النواب.

وذكر المصدر لـ "الغد برس"، إن "الأسماء المرشحة لرئاسة البرلمان التي تلقاها الإطار التنسيقي بشكل رسمي من قبل القوى السنية هي سالم مطر العيساوي وشعلان الكريم وعبد الكريم عبطان ومحمود المشهداني".

والاسبوع الماضي، أكد شعلان الكريم المرشح لرئاسة البرلمان، في حديث لـ"الغد برس"، أن "القوى السياسية خولت رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي اختيار الشخصية التي تخلفه في منصب رئيس مجلس النواب".

وأنهت المحكمة الاتحادية، 14 تشرين الثاني، عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بعد إدانته بتزوير استقالة النائب ليث الدليمي وإجباره على توقيع ورقة بيضاء.

كلمات مفتاحية :