التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
يبدو أن موجة الحر القاسية التي ضربت أوروبا جاءت في أسوأ الأوقات، فهي لم تقتصر على حرائق الغابات والجفاف، بل طالت فاتورة الطاقة التي ارتفعت إلى مستويات قياسية هذا الصيف.
ومع وصول درجات الحرارة إلى حدود الأربعين، زاد الطلب على الكهرباء لتشغيل وحدات تكييف الهواء. وفي ظل أزمة الغاز الروسي تواجه دول الاتحاد الأوروبي صعوبة في توفير الإمدادات الكافية لتوليد الطاقة.
وتحاول بعض الدول الاعتماد على بدائل عن الغاز الروسي، ومن بينها الطاقة النووية والفحم الحجري، لكن الاعتماد على هذه البدائل لن يكون سهلاً بسبب موجة الحر. فارتفاع درجة حرارة مياه الأنهار في فرنسا جعل من الصعب استخدامها في تبريد محطات الطاقة النووية. كما أن مناسيب المياه المنخفضة على امتداد نهر الراين عرقلت عمليات نقل الفحم الحجري بالسفن إلى محطات توليد الكهرباء.
ورغم أن من المعتاد إجراء عمليات الصيانة الدورية لمحطات الكهرباء في أوروبا خلال فصل الصيف الذي يشهد تراجع الطلب على الطاقة، فإن الأمور ليست كذلك خلال الصيف الحالي، بسبب الطقس الحار.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار