التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
قال مصدران مشاركان في محادثات "أوبك+" لوكالة "رويترز" إن مجموعة الدول المنتجة للنفط توصلت إلى إجماع على تخفيضات إنتاج الخام.
وعقدت اللجنة اجتماعها قبل اجتماع أوسع لوزراء مجموعة "أوبك+" للدول المنتجة للنفط المقرر اليوم الخميس.
وقال وزير الطاقة الجزائري لوكالة "رويترز" إن الجزائر وافقت على خفض إنتاج النفط 50 ألف برميل أخرى.
وتضخ السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في "أوبك+" نحو 43 مليون برميل يوميا، أي أكثر من 40% من الإمدادات العالمية.
وقال مصدران في "أوبك+" لوكالة "رويترز" إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لإقرار خفض إضافي بأكثر من مليون برميل يوميا.
وأضافا أن الاتفاق سيشمل تمديد السعودية للخفض الطوعي البالغ مليون برميل يوميا الذي بدأته منذ يوليو/تموز، بالإضافة إلى مساهمات إضافية من أعضاء آخرين.
مشاركة غير واضحة
وأشارا إلى أن حجم المساهمة التي سيشارك بها الأعضاء الآخرون غير واضحة. وقال مصدر ثالث إنه سيتم الاتفاق على خفض جديد اليوم من دون تحديد رقم معين.
وقال المصدر الثالث ردا على سؤال بشأن الخفض المحتمل بمقدار مليون برميل يوميا "الأمر يعتمد على المشاركين الآخرين في المجموعة، قد يكون قريبا أو أكثر".
ومع انتهاء خفض الإنتاج الذي أقرته السعودية طوعا بمقدار مليون برميل يوميا وخفض الصادرات الروسية بمقدار 300 ألف برميل يوميا في نهاية هذا العام فإن التركيز ينصب على الخطط لعام 2024.
ويتم بالفعل تنفيذ خفض بنحو خمسة ملايين برميل يوميا.
الإنتاج في الربع الأول من 2024
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 1.02% إلى 83.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:21 بتوقيت غرينتش اليوم، متجهة نحو تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي بفضل توقعات بمزيد من إجراءات خفض الإنتاج من "أوبك بلس".
وفي وقت سابق، قال مندوبان شاركا في المناقشات إن الخفض الجديد خلال عام 2024 قد يؤدي إلى حجب ما يتراوح بين مليون ومليوني برميل يوميا من الإنتاج عن السوق في الربع الأول من عام 2024.
وقالت هيليما كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس إن السعودية، "يمكننا تصور احتمال قيام روسيا والسعودية بتمديد تخفيضاتهما حتى الربع الأول من عام 2024 وتشكيل تحالف من المنتجين الفرديين الراغبين والمستعدين لإجراء تعديلات طوعية".
وينصب التركيز على تراجع الإنتاج في ظل انخفاض الأسعار من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر/أيلول والمخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في عام 2024 والتوقعات بتسجيل فائض في المعروض.
توقعات وكالة الطاقة الدولية
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية هذا الشهر تباطؤا في نمو الطلب خلال عام 2024 مع "تبدد المرحلة الأخيرة من الانتعاش الاقتصادي التي أعقبت وباء كوفيد-19 وتعزيز المكاسب الناتجة عن كفاءة الطاقة وتوسيع أساطيل السيارات الكهربائية والعوامل الهيكلية".
لكن مصادر في "أوبك+" قالت هذا الأسبوع إن المناقشات كانت صعبة كما اتضح من تأجيل المجموعة اجتماعها الذي كان مقررا عقده يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت مصادر إن تأجيل الاجتماع من يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني جاء بسبب الخلاف حول حصص إنتاج المنتجين الأفارقة وهي مسألة قالوا إنه تم حلها إلى حد كبير.
مخاوف ضعف النمو الاقتصادي
ويتزامن اجتماع "أوبك+" أيضا مع افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في الإمارات، الدولة العضو في أوبك.
وانخفضت الأسعار من حوالي 98 دولارًا في أواخر سبتمبر، تحت وطأة المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وتوقعات بفائض المعروض في 2024.
وفي مقابلة سابقة مع "العربية Business" اعتبر مستشار التحرير في منصة الطاقة المتخصصة، الدكتور أنس الحجي، أن "أوبك+" ستتوصل لاتفاق بهدف الحفاظ على وحدة التحالف، كما أوضح أن عدم التخفيض سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.
وأشار إلى ضعف أساسيات السوق، مع نمو اقتصادي في أوروبا والصين والهند، والوضع في الولايات المتحدة صعب لأن الطلب على النفط هذا العام منخفض مقارنة بالعام الماضي.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار