التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/بغداد
قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم الاحد، إن ما يقرب 12% من سكان العراق يعانون شكلاً من أشكال الإعاقة.
وذكرت البعثة في بيان، ورد لـ"الغد برس"، أنها "تؤكد التزامها الثابت بدعم الحكومة والمجتمع العراقي لتلبية احتياجات وحقوق وتطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتظهر اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي صادق عليها العراق في عام 2013، التزام العراق بإعمال الحقوق الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة".
وأوضحت أن "التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من 12% من سكان العراق يعانون من شكل من أشكال الإعاقة، ويرتفع الرقم إلى 18% بين الأطفال، وقد واجه الأشخاص ذوو الإعاقة تحديات خاصة بسبب عقود من الصراعات المسلحة والعنف والصدمات الاقتصادية".
وأضافت أنه "عادة ما يتم تجاهل مشكلة استبعاد الإعاقة في العديد من المجتمعات، ويتطلب تحقيق إدماج الإعاقة الاعتراف بجهود الأفراد ذوي الإعاقة للمشاركة الفعالة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع"، لافتة إلى أن حكومة العراق ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمجتمع المدني على معالجة الحواجز التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة. وتعهدنا المشترك هو ضمان عدم ترك أي أحد خلف الركب. وبينما نسترشد بالمبادئ الراسخة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإننا متمسكون بتفكيك الصور النمطية ومناصرة إمكانية الوصول من خلال دعم التعليم الجيد، وتعزيز فرص العمل الكريمة، والحد من عدم المساواة، ورعاية المجتمعات المستدامة".
وتحدثت البعثة وفقاً للبيان عن بعض الخطوات البسيطة التي ستؤدي إلى تحسين الوصول إلى فرص العمل والخدمات الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ما يلي:
-خلق الوعي من خلال زيادة الوعي باحتياجات وإمكانات الأفراد ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأطفال والشباب. ويعد تعزيز الرؤية خطوة أساسية تؤدي إلى زيادة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتوفير خدمات ووسائل راحة مراعية للإعاقة.
-تمكين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز قدراتها وإشراكها في العمليات الاستشارية.
-تعزيز التنسيق والتعاون بين الوزارات في تقديم الخدمات وإدارة البيانات. وهذا لا يضمن توفير الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، بل يعزز أيضاً مبادرات خلق فرص العمل.
وتشير سبعة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر إلى إدماج الإعاقة كجزء من استراتيجية تحقيق عالم أفضل بحلول عام 2030.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق، "بينما نحتفل بقوة الأشخاص ذوي الإعاقة وتنوعهم ومساهماتهم، ستظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في العراق لتعزيز إدماج الإعاقة في جميع المجالات".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار