الأمم المتحدة عن حكومة السوداني: تسير بخطى حثيثة في تنويع مصادر الدخل للعراق
اليوم, 19:50
الغد برس/ متابعة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن خطر نقص الغذاء قد يهدد أكثر من نصف سكان السودان، إذا لم تتوقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المستمرة منذ أبريل الماضي.
ودعا ممثل البرنامج والمدير القطري في السودان، في بيان "بشكل عاجل جميع أطراف النزاع إلى هدنة إنسانية والوصول دون قيود لمناطق الاحتياج لتجنب كارثة الجوع في موسم العجاف القادم"، مشيرا إلى أن "هناك عدد كبير جدا من الأشخاص المحاصرين في المناطق التي تشهد قتالا كثيفا ولا يمكننا الوصول إليهم إلا بشكل متقطع، هذا إن تمكننا من الوصول إليهم في الأساس".
ولفت إلى أن "ما يقرب من 18 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، يواجهون الجوع الحاد، وهو أكثر من ضعف العدد في نفس الفترة من العام الماضي"، موضحا أن "هذا الرقم أعلى أيضا من التوقعات الأولية التي بلغت 15 مليونا والتي وردت في التقييم السابق في أغسطس، مما يدل على مدى سرعة تدهور وضع الأمن الغذائي".
وكشف أنه "حاليا يوجد ما يقرب 5 ملايين شخص في مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي، أكثر من ثلاثة أرباع هؤلاء الأشخاص محاصرون في مناطق كان وصول المساعدات الإنسانية فيها متقطعًا، وفي بعض المناطق، مستحيلًا بسبب القتال المستمر".
ومنذ بداية الصراع، قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من خمسة ملايين شخص، مما حال دون حدوث تدهور أسوأ في الأمن الغذائي، خاصة في شرق السودان وشماله. وعلى الرغم من ذلك، فإن وصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وآمن إلى المدنيين في المناطق الأكثر تضررًا من العنف لم يكن كافيًا، حسب تقارير برنامج الغذاء العالمي.
وفشلت قمة دول منظمة الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "الإيقاد"، التي عقدت في جيبوتي، السبت الماضي، في التوصل لاتفاق لوقف الحرب بالسودان، بعد اعتراض السودان على البيان الختامي لها.
وحسب تقارير الأمم المتحدة فقد بلغ عدد الضحايا المدنيين جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من البلاد 12 ألف شخص، في حين بلغ عدد النازحين واللاجئين داخل السودان وخارجه نحو 7 مليون شخص منذ بدء الحرب في نيسان الماضي.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار