التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أجْلت السلطات الإندونيسية أكثر من ألفي شخص إلى ملاجئ مؤقتة بعد تزايد الأنشطة البركانية في شرق البلاد، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم الثلاثاء.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت منطقة شرق مقاطعة نوسا تنغارا ثوران جبل ليوتوبي لاكي-لاكي مرات عدة، آخرها أمس الإثنين، حين قذف حمما بركانية وصلت لارتفاع 1.5 كيلومتر، وفقًا لمركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية.
وسجل المركز، بحسب بيان، ثورانًا آخر للبركان نفسه اليوم، لكن لم يتم رصد رماد بركاني ناتج عن هذا النشاط.
وقال المسؤول المحلي بمنطقة شرق فلوريس بينيديكتوس بوليبابا هيرين، إن الرماد البركاني الناتج عن الثورات الأخيرة أثّر على منطقتين بالقرب من جبل ليوتوبي لاكي-لاكي، ما دفع أكثر من 2200 شخص من الأهالي للنزوح إلى ملاجئ مؤقتة أقامتها الحكومات المحلية.
وأضاف: "هناك 1931 شخصا تم إجلاؤهم في منطقة وولانغيتانغ، و328 شخصا في منطقة إيل بورا"، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قد يرتفع في ظل بحث الجميع عن مأمن من البركان.
وتابع: "نظرًا لزيادة النشاط (في البركان ليوتوبي لاكي لاكي)، يجب نقل المجتمعات إلى مناطق آمنة في ظل ما يمكن أن يحدث من أمور غير مرغوبة".
ويوم أمس، رفعت السلطات الإندونيسية حالة النشاط البركاني لجبل ليوتوبي لاكي-لاكي إلى ثاني أعلى مستويات التأهب المكونة من أربعة، ووسّعت منطقة الحظر من كيلومترين إلى أربعة كيلومترات حول فوهة البركان.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في إندونيسيا "أنتارا" عن إغلاق مطار فرانس سيدا الذي يقع على بعد أكثر من 80 كيلومترا من منطقة البركان، منذ أمس بسبب الرماد البركاني.
والشهر الماضي، ثار بركان جبل مارابي ("جبل النار") على جزيرة سومطرة وهو الأكثر نشاطا في البلاد؛ ما أسفر عن مقتل 23 شخصا.
وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في منطقة المحيط الهادئ، إذ يتسبب التقاء صفائح قارية بنشاط زلزالي وبركاني كبير. وتضم اندونيسيا حوالي 130 بركانا نشطا.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار