الحكيم: على مجالس المحافظات إكمال مسار حكومة السوداني في البناء

12-01-2024, 15:29

+A -A

الغد برس/ بغداد

أكد رئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الجمعة، على ضرورة عمل مجالس المحافظات على إكمال مسار الحكومة الاتحادية برئاسة محمد شياع السوداني في البناء وتعزيز الاستقرار، فيما شدد على عدم إمكانية استمرار الاعتداءات العسكرية على الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي وسيادة العراق وأمنه.

وقال الحكيم في مؤتمر بذكرى استشهاد رئيس المجلس الأعلى السابق محمد باقر الحكيم في النجف وتابعته "الغد برس"، إنه "لابد أن تكون لدینا أولویات محددة في مجالس المحافـظات تكمل مسار الحكومة الحالیة للأخ السوداني.. وتصب في تحقیق النجاح واستكمال خطوات البناء وتعزیز الاستقرار في البلاد".

وأضاف "لابد من تفعیل مجالس الأقضیة من حیث القانون وآلیات اختیار قائمقام یتحلى بالكفاءة والنزاھة والشجاعـة في اتخاذ القرار، فالمنظومة الخدمیة في مجالس المحافـظات لا تقتصر على وجود المحافظ فقط".

وأردف "یجب أن یتحول رؤساء الأقضیة إلى وزراء تنفیذیین للحكومة المحلیة، لیكونوا خير سند وعـون للمحافظ، فلا يحتكر أحدهم السلطة لحسابات عشائرية ومناطقية فقط، بل يجب أن تحضر الخطط وآليات خدمة الأقضية والنواحي بلا تمييز أو استثناء".

وتابع أنه "لابـد مـن تركیز أعـضاء مـجالـس الـمحافـظات عـلى مهامهم القانونية في الدعم والرقابة على أداء الحكومات المحلية .. وأن یكون ھناك تنسیق عال بین تلك المجالـس وبين مجلس الـنواب، فـلا إعـمار بـلا قـانـون، ولا نـجاح بـلا رقـابـة وتقویم".

ودعا إلى أن "يتنافس المتنافسون على الخدمة لا على الكعكة وعلى الانجاز لا على المكاسب وعلى المصلحة العامة لا الخاصة وليكن العمل من أجل الجميع لا من أجل جهة أو فئة أو مجموعة".

وحول الأحداث في المنطقة، قال رئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية أن "الكیان الصهيوني الغاصب موغلاً فـي طغیانه ورعونته فـي قتل الأطـفال والنساء مـن أھلنا فـي غـزة والضفة، وما زال الموقف الدولي خجولاً أمام محاولات وقف نزیف الدم وارجاع الحق إلى أهله".

وأكد أن "القضیة الفلسطینیة متجـذرة فـي عـقول ونـفوس العراقیین جـمیعا، ولا یمكن الـسكوت أمام ھـذا الـطغیان والعدوان السافر عـلى الأرض والـمقدسـات، والاستھتار بأرواح الأبریـاء مـن الـمدنیین وغـیرھم من قبل الكیان الصهيوني الغاصب".

ودعا الدول العربیة والإسلامیة والمجتمع الدولي "وجمیع الأحرار في العالم إلى أن یتخذوا موقفا جدياً لايقاف هذه الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني"، محذراً من "محاولات إعادة التوتر إلى المنطقة، فالحوار والتفاھـم ھـو الأساس الذي یجب أن يسود، فالمنطقة لاتحتمل مزیدا من التھور والمجازفة والعبث".

وأضاف "لقد كلفنا تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة الكثیر من التضحیات .. ولا یمكن التھاون في ذلك"، مشدداً بالقول: "في الـوقـت الـذي نسـتنكر فیه استھداف البعثات الدبلوماسیة في العراق ونعتبره تجاوزاً مرفوضاً على قرار الدولة وسيادتها، فـإننا نرفض تماماً كـل أسالیب الاعتداء عـلى مـقرات الحشـد الـشعبي ونـعتبره تـجاوزا على سـیادة الـعراق وأمنه واسـتقراره".

وأضاف "لا یمكن أن تبقى ھذه الـتجاوزات مسـتمرة فـي بلد نعمل جاهدين على استعادة ريادته وحفظ أمنه واستقراره".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار