إيران تمنح صحفيتين "إفراجاً مؤقتاً" بعد 17 شهراً من الاعتقال

14-01-2024, 22:00

+A -A
الغد برس/متابعة   

أطلقت السلطات الإيرانية سراح الصحفيتين البارزتين نيلوفر حامدي، وإلهه محمدي بكفالة، بعد 17 شهراً من الاعتقال في سجن ايفين شمالي طهران.

وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية إنه "بعد 17 شهرًا، تم إطلاق سراح نيلوفر حامدي وإلهه محمدي من السجن، بكفالة قدرها 10 مليارات تومان لكل منهما (200 ألف دولار)".

وبحسب الوكالة، فإن "محكمة الاستئناف في محافظة طهران وافقت على الكفالة، وإبقاء الصحفيتين خارج السجن حتى صدور الحكم، على ألا يُسمح لهما بمغادرة البلاد".

وكان الفرع الخامس عشر لمحكمة طهران الثورية اتهم، في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2023، محمدي وحامدي بـ "التعاون مع الحكومة المعادية (الولايات المتحدة)، والتجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد أمن البلاد، والنشاط الدعائي ضد نظام الجمهورية الإسلامية"، وحكمت بسجنهما 12 و13 عاماً".

وكعقوبات تكميلية، تم منعهما من "العضوية في الأحزاب والجماعات السياسية والنشاط في الفضاء الإلكتروني والإعلام والصحافة" لمدة عامين.

وتم القبض على الصحفيتين بعد وفاة مهسا أميني خلال احتجازها لدى "شرطة الأمن الأخلاقي" في طهران، وإثر ذلك اندلعت احتجاجات شعبية واسعة في إيران خلفت مئات القتلى وآلاف المعتقلين.

وكانت نيلوفر حامدي، مراسلة صحيفة "شرق" الإصلاحية، هي التي أعدت تقريرًا عن حالة مهسا أميني ونشرت صورة لها على سرير المستشفى. كما أفادت باشتباك قوات الأمن مع المتظاهرين أمام مستشفى كسرى في طهران.

بينما ذهبت إلهه محمدي إلى مدينة سقز في محافظة كردستان غربي إيران، مراسلة لصحيفة "هم ميهن" الإصلاحية، وأعدت تقريرًا عن جنازة مهسا أميني.

وتم القبض على حامدي في أواخر أيلول/سبتمبر 2022، وبعد أسبوع تقريبًا تم القبض على محمدي.

وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول 2022، قالت وزارة الاستخبارات ومنظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني، في بيان، إن "نيلوفر حامدي وإلهه محمدي تدربتا في دورات نظام المافيا الأمريكية في الدول الأجنبية".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار