خشان: الحلبوسي حنث باليمين والمستقلون تراجعوا عن مبادرة مهمة بعد "غرق سفينة الصدر"

جدد النائب المستقل باسم خشان، الجمعة، اتهامه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالحنث باليمين الدستورية، وفيما وصف الأخير بأنه "ربان سفينة الصدر الغارقة"، برر مساعيه لأن يكون نائب رئيس لمجلس يقوده الحلبوسي. 

وقال خشان في تدوينة اطلعت "الغد برس" عليها: "رحب الجميع بمقالي الذي نشرته عن مشروع (مجلس نواب محافظة المثنى) لأنه سيخلق نموذجا رقابيا مهما في المحافظة يمكن أن يتبع في كل محافظات العراق"، مستدركا: "لكن ثلة من شباب المثنى المندفعين واجهوا هذا المشروع بمقالات لا ترد على الرسالة بل تطعن في الرسول".

وبين خشان ان "أحد هذه المقالات كتب بعنوان تقييم وهذا المقال مناسبة جيدة لوضع حد للنقاشات الدائرة في المناطق المحتلة من الوعي والتي سنعمل على تحريرها بما سيحققه مشروعنا الاصلاحي الكبير".

وسطر خشان عدة نقاط في رده حول الانتقادات: انه "منذ اليوم التالي لإعلان نتائج الانتخابات، بينت موفقي من تشكيل الحكومة، وأكدت ان المستقلين هم بيضة القبان، وإن استحقاقنا هو ان نقود المرحلة بحكومة يرأسها مستقل، سواء كان هذا المستقل باسم خشان أو سواه، وهذا ما ايده  ووقع عليه ٣٧ نائبا مستقلا بمبادرة نشرت على وسائل الاعلام، وكدنا نصل الى ذلك لولا انسحاب المستقلين عن هذه المبادرة بعد غرق سفينة الصدر، وهذا يحسبه الواعون نصرا لي وتأكيدا دقة حساباتي السياسية".

واضاف، ان "الاتهام بقمع آراء الشباب، ولا اعرف كيف قمعتهم، واما الادعاء بتقسيط الحراك فالمقصود به هو دفاعي عن موقفي الثابت من المطالبة بتعديل الدستور او تغييره، وهذا موقف قديم وثابت ولم يكن مفاجئا لأحد، وما زلت متمسكا بان الاصلاح لا يتم الا تحت مظلة الدستور، ولم يكن موقفا جديدا يختلف عن مواقفي السابقة".

وتابع خشان، ان "التبرير لقادة الاطار، وهنا اشارة الى رأيي في أول تسريب، وانا قلت انه قد يكون حقيقيا أو يكون مزيفا، واكدت انه التسريبات في كل الاحوال لا ترقى لأن تكون أدلة قانونية، وهذا ما طرحه عدد كبير من القانونيين بشكل مباشر وغير مباشر، وهذا في كل الاحوال هذا رأي يحتمل الخطأ".

وعن اتهامه بالسعي لأن يكون نائباً لرئيس مجلس النواب، قال خشان ان "هذا الاتهام هو الاغرب، لأن هذا الرئيس الحانث باليمين الدستورية كان ربان سفينة النجاة الصدرية التي ارادوا مني أن اركب فيها، وكتلته من أكبر اشرعتها، وقد أثبت ترشحي لهذا المنصب خلافاً لتوافق قوى الإطار والسيادة والاحزاب الكردية إن استقلالي يتسامى على كل جدل".

كلمات مفتاحية :