إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
علقت كتائب حزب الله، اليوم الجمعة، على استشهاد أبو باقر الساعدي، محملة أمريكا ومن يرفض إخراجها من العراق مسؤولية سفك دماء قياداتها.
وقالت الكتائب في بيان ورد لـ "الغد برس" إن "من حرر أرض العراق في الحقبة الأولى من الاحتلال الأمريكي، وهزم صنيعته القاعدة وداعش، ودافع عن كرامة الإنسان، وحمى المقدسات والأوطان، هم مجاهدو المقاومة الإسلامية، ومنهم الشهيد القائد الكبير أبي باقر الساعدي".
وشددت الكتائب في بيانها: "إن العيون عَبْرى، والصدور حَرّى، والقلوب شُحنت غيظا وغضبا، (وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) إلا كلمات وعدنا بها فوفينا العهد، غير أن عدونا الأمريكي -كان وما زال وسيبقى-عدواً خسيساً غادراً، لا يفقه من شرف منازلة الرجال شيئاً، فزاد من طغيانه، وتمادى بغدره، بعد أن (ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ)، بفعل ضربات المقاومة الإسلامية".
ونوهت: "إن صُناع الأمن والاستقرار هم من حاربوا الغزاة لبلادنا، وقاتلوا داعش المستبيح لمقدساتنا، (رِجَال صَدَقُوا مَا عَـٰهَدُوا ٱللَّهَ عَلَیهِ فَمِنهُم مَّن قَضَىٰ نَحبَهُ) قرابيناً للسيادة، وصوناً للكرامة، وما تزال أمريكا الشر ماضية بارتكاب جرائمها، مصرة على استكبارها، لتثأر من فرسان المقاومة ومجاهديها، الذي أبوا إلا العيش بكرامة، وهذا ما لا يرضاه محور الشر الأمريكي".
واشارت كتائب حزب الله، الى أن "مسؤولية سفك دماء قياداتها ومجاهديها تتحملها أمريكا، ومن يرفض أو يُسوّف إخراج قواتها المحتلة المجرمة من أرض البلاد وسمائها".
وختمت بالقول: "ليعلموا بأن أمتنا لن تترك دماء شهدائها، وما زال رجالها ثابتون على النهج الجهاد".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار