نائب يدعو لطرد الجيش الأمريكي من قيادة العمليات المشتركة

الغد برس/بغداد 

دعا النائب المستقل علاء الحيدري، اليوم السبت، إلى طرد جميع عناصر الجيش الامريكي من قيادة العمليات المشتركة فوراً.

وقال الحيدري في منشور على منصة اكس تابعته "الغد برس"، إنه "بعد إعلان الشيطان الاكبر الحرب على العراق واستهداف القطعات الامنية واغتيال عدد من العراقيين ابنائنا الابطال من منتسبي الحشد الشعبي في جرب النصر وعكاشات والقائم واخرها الاستهداف الغادر في العاصمة بغداد للشهداء القادة الشهيد ابو تقوى السعيدي والشهيد ابو باقر الساعدي، عليه يجب طرد جميع عناصر الجيش الامريكي من قيادة العمليات المشتركة فورا".

ودعا الحيدري: "إلى إعادة النطر بجميع القيادات الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع والاجهزة الامنية من الضباط المشمولين بإجراءات المسائلة والعدالة".

وأكد أنه "سنمضي في مجلس النواب بإصدار اي تشريع يلزم انهاء التواجد الاجنبي على الاراضي العراقية".

ودعا النائب عن كتلة صادقون حسن سالم، اليوم السبت، إلى ضرورة حضور جلسة البرلمان المقررة اليوم لمناقشة القصف الأميركي المتكرر على العراق، كـ"واجب شرعي ووطني لحفظ سيادة العراق.

وكان البرلمان قرر عقد جلسة اليوم للتداول حول القصف الأمريكي المتكرر على العراق وآخره الذي وقع الأربعاء الماضي وأدى لاستشهاد القائد في الحشد الشعبي أبو باقر الساعدي شرقي بغداد.

وأظهر جدول أعمال الجلسة الذي نشرته الدائرة الإعلامية للمجلس واطلعت عليه "الغد برس"، إدراج فقرة واحدة وهي "مناقشة الاعتداءات على السيادة العراقية".

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان إن "القوات الأمريكية تكرر وبصورة غير مسؤولة ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، وأقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة  بغداد بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية".

وأضاف أن "القوات الأمريكية تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك، فإن التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا"، مؤكداً ان "هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع".

كلمات مفتاحية :