التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس / بغداد
حمل النائب المستقل باسم خشان، السبت، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مسؤولية الجدل حول استقالة نواب الكتلة الصدرية، مشيرا الى انه يتحمل ما يجري في البلاد منذ توقيعه على طلبات الاستقالة.
وقال خشان في تدوينة اطلعت عليها "الغد برس"، إن "الاستقالة حق شخصي، وتعد الاستقالة مقبولة من تاريخ ورودها الى مجلس النواب، وهذا ما سارت عليه إجراءات مجلس النواب الاسترالي، التي تنص على إن الاستقالة يبدأ أثرها من تاريخ تقديمها الى رئيس المجلس أو الى الأمين العام في حال غياب الرئيس"، عادا "استقالة اعضاء الكتلة الصدرية نهائية".
واستدرك خشان: "لكني ارغب بمداعبة فكرة عودتهم وما يترتب عليها"، مضيفا انه "رئيس المجلس قبل استقالة النائبين رائد فهمي وهيفاء الأمين (نائبان في الدورة السابقة)، وأدى بديلاهما من تحالف سائرون اليمين الدستورية دون أن يتم عرض استقالتيهما على المجلس للتصويت عليها".
واردف، انه "الرئيس قبل استقالة اعضاء الكتلة الصدرية بنفس الطريقة، فإذا كانت إجراءات قبول الاستقالة غير صحيحة، فإن رئيس المجلس يتحمل كل تبعاتها".
وعن الاثار التي نتجت عن قبول الاستقالة، اشار خشان الى ان "قبول استقالة الكتلة الصدرية مكن قوى الاطار من ان تصبح الكتلة النيابية الأكثر عددا، فاصبح ترشيح رئيس الحكومة من حقوقها التي اكتسبتها نتيجة لقرار رئيس المجلس، فرشحت النائب محمد شياع السوداني، فأثار ذلك اتباع التيار الصدري، واندلعت مواجهات أدت الى مقتل اكثر من خمسين مواطنا عراقيا، وإصابة العشرات بجروح، إضافة الى الخسائر المادية الجسيمة".
وتابع بقوله، انه "نتيجة لقرار رئيس المجلس، أدى ٧٣ نائبا بديلا عن اعضاء الكتلة الصدرية اليمين الدستورية وباشروا مهام العضوية وانتخبوا نائبا لرئيس المجلس، وتم صرف رواتب ومخصصات العضوية لهم، وعضوية النواب البدلاء باطلة إذا كان قرار رئيس المجلس مخالفا للقانون"، مؤكدا ان "هذا ضرر جسيم أخر لحق بالمجلس نتيجة لقرار رئيسه الذي يتحمل المسؤولية عن كل ما جرى في المجلس والبلاد من تاريخ توقيعه على طلبات الاستقالة حتى يتم تصحيح الخطأ المفترض!".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار