حزب تقدم لـ"الغد برس": المندلاوي قد يبقى رئيسا للبرلمان حتى نهاية 2024

21-02-2024, 18:27

+A -A

الغد برس/ خاص 

قال حزب تقدم، اليوم الأربعاء، إن رئيس مجلس النواب بالانابة محسن المندلاوي سيستمر برئاسة البرلمان حتى نهاية العام الحالي في حال استمرت الخلافات و"المماطلات" بجلسة انتخاب رئيس المجلس، مشيراً الى أن "اللوبي الشيعي" لا يمثل قيادات الإطار التنسيقي.

وذكر عضو الحزب، محمد العلوي في حديث لـ"الغد برس"، إن "المماطلة بجلسة انتخاب رئيس البرلمان تشكل خطراً كبيراً على العملية السياسية في البلاد".

وأضاف العلوي إن "هناك محاولات فردية لتعطيل جلسات انتخاب رئيس البرلمان من خلال تشكيل لوبي شيعي"، مشيراً الى أن "تلك المحاولات لا تمثل توجهات القيادات العليا في الإطار التنسيقي". 

ولفت عضو حزب تقدم، الى أن "القوى السياسية تنتظر قرار المحكمة الاتحادية حول صلاحية جلسة انتخاب رئيس البرلمان، وفي حال حصل ذلك سيتمسك حزب تقدم بمرشحه شعلان الكريم".

وأكمل، أنه "في حال استمرت الخلافات من الممكن ان يبقى المندلاوي في رئاسة البرلمان حتى نهاية العام الحالي"، لافتاً الى أن "ذلك سيسب ازمة سياسية كبيرة"، (بحسب قوله).

"لوبي" شيعي 

وفي 10 شباط الحالي، عقد مجلس النواب جلسة تداولية، لمناقشة الاعتداءات الامريكية الأخيرة على الاراضي العراقية.

وقال تحالف نبني، إن الجلسة التداولية المخصصة لمناقشة الاعتداءات على السيادة العراقية قاطعتها الكتل السنية والكتل الكردية.

بدوره أكد النائب فالح الخزعلي، أن " النواب الكرد والسنة رفضوا تشريع قانون اخراج القوات الأمريكية من العراق.

وكشف النائب مصطفى سند عن، "تشكيل لوبي من بعض النواب الشيعة لكسر نصاب جلسات اختيار رئيس مجلس النواب التي يتجاوز حضورها الـ٣٠٠ نائب، لعدم حضور نواب المكون السني الجلسة التداولية الخاصة بمناقشة الاعتداءات الامريكية".

"زعامة" الانبار 

أبدى تحالف الحسم، الأسبوع الماضي،   ثقته بأن منصب رئيس البرلمان لن يعود إلى حزب تقدم، ملمّحاً إلى وجود اتفاق سني لتسمية الرئيس الجديد بعيداً عن محمد الحلبوسي، فيما رأى أن سالم العيساوي سيكون "الزعيم الأول" في محافظة الأنبار بمجرد حصوله على الرئاسة.

وتتنافس القوى السنية على رئاسة البرلمان، منذ إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه في تشرين الثاني من العام الماضي بعد إدانته بتزوير استقالة النائب ليث الدليمي.

منصب "الرئيس

يذكر أن مجلس النواب عقد، 13 كانون الثاني الماضي، جلسة مخصصة لانتخاب رئيس البرلمان الجديد، فيما اكتفى بالجولة الاولى التي تقدم بها مرشح الحلبوسي، شعلان الكريم بـ152 صوتاً، فيما حصد منافسه النائب سالم العيساوي 97 صوتاً

ويتطلب المرشح الحصول على الاغلبية المطلقة اي 165 صوتا، للحصول على مقعد رئيس البرلمان، وكان من المقرر ان تعقد جولة ثانية محصورة بين اعلى مرشحين حصلا على اعلى عدد من الاصوات في الجولة الاولى، ولكن رئيس مجلس النواب بالانابة محسن المندلاوي، رفع الجلسة الى إشعار اخر بسبب مشاجرات حدثت بين أعضاء البرلمان.

وفي 14 كانون الثاني الماضي، تسلمت المحكمة الاتحادية العليا، دعوى ببطلان ترشيح شعلان الكريم لرئاسة مجلس النواب العراقي، وأقام الدعوى كل من النائب يوسف الكلابي والنائب فالح الخزعلي، وتضمنت الدعوى طلباً بإصدار أمر ولائي بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى.

 

 




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار