إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
اعتبرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن تدخلات ولي العهد البريطاني الأمير ويليام في الشرق الأوسط "محاولة تكتيكية ومتعمدة للاستمرار في ترسيخ مكانته كملك منتظر على المسرح العالمي".
يأتي ذلك عقب العاصفة التي أثارها تصريح الأمير ويليام الأخير حول الوضع في غزة، حيث حذر قائلاً: "حتى في أحلك الأوقات، يجب ألا نستسلم لمشورة اليأس". وأضاف: "هناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة، ومن الضروري أن تصل المساعدات وأن يتم إطلاق سراح الرهائن".
ويُنظر إلى هذا التصريح بأنه أهم تدخل للأمير ويليام في السياسة الدولية حتى الآن، وفقاً للصحيفة، التي أشارت إلى أن الأمير ويليام اقتبس في تصريحه "الصريح" من "خطباء عظماء" مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بينما استعار أيضًا سطرًا من خطاب ألقاه رئيس الوزراء البريطاني الحالي ريشي سوناك حول هذا الموضوع العام الماضي.
وبحسب الصحيفة، من المعروف أن الأمير ويليام وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون يشاهدان الأخبار التلفزيونية معًا، مشيرة إلى أنه ربما شعر بالذهول إزاء الفظائع الأخيرة في الشرق الأوسط، مثل كثير من الناس، وبشكل خاص جيل الألفية.
ويقول مساعدوه إنه، مثل والدته من قبله الأميرة ديانا، يشعر بعبء استخدام منصته كأحد أفراد العائلة المالكة لإحداث فرق.
ومع ذلك، ترى الصحيفة أن ذلك قد يُعد جزءا من خطة ويليام، الذي ليس لديه وقت ليضيعه.
وأوضحت أن تدخلات ويليام الصريحة هي جزء من إستراتيجية متعمدة، مشيرة إلى أنه على عكس والده، قام برحلة رسمية إلى الصين، وتحدث العام الماضي مع رئيس وزراء سنغافورة حول الحصول على جائزة "إيرث شوت" البيئية هناك.
وقالت إن ذلك يعني أنه إذا تمكن ويليام من إقناع الصين بتغيير أساليبها، فقد يكون على وشك "تحقيق شيء ما".
وأشارت الصحيفة إلى أن ويليام كان قد "صنع التاريخ" في عام 2018، عندما أصبح أول عضو في العائلة البريطانية المالكة يزور الضفة الغربية، خلال رحلة استغرقت أربعة أيام، ذهب فيها إلى مخيم للاجئين، وألقى خطابا في القدس.
وعبرت الصحيفة عن أثر ذلك بالقول، إنه "يدل على أن ويليام تعلم، في أغلب الأحيان، وضع قناع الدور الملكي".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار