التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اتهامات بمساعدة الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أن كشفت صحيفة "الإندبندنت" أن لندن أعادت فتح منح دراسية لتدريب القادة أمام الروس.
وتحدثت الصحيفة عن برنامج "تشيفنينغ" للمنح الدراسية، وهو عبارة عن منح مقدمة لنيل درجة الماجستير بتمويل كامل، وتستهدف "القادة الناشئين" من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن بريطانيا منعت الطلاب الروس من المشاركة فيه بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
ويوفر البرنامج منحة للطلاب الذين لديهم القدرة على أن يصبحوا قادة المستقبل وصناع القرار وصانعي الرأي، وتدفع الحكومة نحو 35 ألف جنيه إسترليني كراتب ورسوم دراسية ورحلات جوية لكل طالب.
وكشفت الصحيفة أن سوناك أعاد فتح البرنامج أمام الروس بعد وفاة المعارض أليكسي نافالني.
ويواجه رئيس الوزراء الآن دعوات لإلغاء القرار، حيث انتقد النواب والناشطون قرار استخدام أموال المساعدات الخارجية بهذه الطريقة.
وأدان زعيم حزب المحافظين السابق السير إيان دنكان سميث القرار ووصفه بأنه "ميؤوس منه"، وتساءل عن السبب الذي يدفع إلى إعادة تفعيل البرنامج أمام الروس.
ودعا البرلماني جاكوب ريس موغ، إلى ضرورة إعادة تعليق البرنامج أمام الطلاب الروس، قائلا إن "نظام بوتين" سيستفيد منه.
وطالب جاكب بإنفاق الأموال على مساعدة النازحين بسبب الحرب.
وانضم وزير الدفاع السابق توبياس إلوود إلى منتقدي القرار، قائلا إن إنفاق فلس واحد على دعم الطلاب الروس "أمر سخيف".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية البريطانية: "البرنامج يسمح بإشراك الجيل القادم من الطلاب من جميع أنحاء العالم بالقيم الغربية والتفكير النقدي".
وأضافت متحدثة باسم الوزارة: "خلافنا مع نظام بوتين .. الخلاف ليس مع الشعب الروسي".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار