التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "خطف الأضواء"، بطريقة دعمه أوكرانيا ومناهضة روسيا، في الحرب القائمة بين البلدين الجارين.
وذكر التقرير، أن "ما أثار حفيظة حلفاء فرنسا، لا سيما المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وغيرهما من رؤساء الوزراء، هو استيلاء ماكرون على الأضواء الأوروبية، وعرضه مقترحًا خلال قمة التضامن مع أوكرانيا في باريس، أنه يمكن للناتو إرسال قوات للمشاركة في القتال".
وأضاف أن "ماكرون اعترف، العام الماضي، لزعماء شرق الناتو أنه أخطأ بسذاجة في الحكم الجيد على نوايا الزعيم الروسي فلاديمير بوتين، العام 2022، وكان ينبغي عليه أن يكون متنبهًا أكثر عندما شارك في مطب دبلوماسي مع بوتين".
وبحسب التقرير، فإن مقترح ماكرون جعله يحظى "بقبول طيّب لدى الأوروبيين الشرقيين الذين شعروا بالفزع من تودده لبوتين سابقًا".
وكان ماكرون شرع، الشهر الماضي، في "مهمة لإيقاظ أوروبا والفرنسيين على ما يعتبره تهديدًا لوجودهم من تقدم روسيا غربًا إلى أوكرانيا وجهودها لزعزعة استقرار الغرب بهجوم هجين"، بحسب التقرير.
وذكر التقرير، أن "الرئيس الفرنسي حثّ على هزيمة روسيا، وضرورة استعداد أوروبا للتدخل بالأمر، إذ قال لقد أصبح من غير الممكن إيقاف بعض القوى، وهي تهددنا أكثر كل يوم، وتهاجمنا أكثر، ونحن بحاجة إلى الشجاعة التي يتطلبها الأمر".
كما حاول ماكرون تحويل الرأي العام في الداخل المعارض إلى حد كبير لمساعدة أوكرانيا، وبدأ في تصوير اليمين الشعبوي، بقيادة مارين لوبان، على أنهم متعاونون محتملون مع الروس.
وأشار التقرير، إلى "تدني علاقة ماكرون بشولتس كثيرًا لأن ماكرون أثناء رحلة إلى براغ، بدا أنه يتهم المستشار الألماني بالضعف بسبب إحجامه عن إرسال صواريخ توروس إلى كييف".
وأصر قصر الإليزيه على أن ماكرون كان يوجّه اللوم إلى جميع حلفاء أوكرانيا عندما قال إنهم "يرفضون رؤية المآسي القادمة"، وأضاف أنه "سيكون من الضروري ألا نكون جبناء".
ومع ذلك، فإن ألمانيا تشعر بالقلق إزاء تحول ماكرون العسكري.
وطلبت ألمانيا من فرنسا، القوة العسكرية النووية الأكبر والوحيدة في الاتحاد الأوروبي، أن تمدها بالأنابيب، وتبدأ في إرسال حصتها العادلة من الأسلحة إلى أوكرانيا.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار