حزب تقدم لـ"الغد برس": سنرشح أسماء جديدة لحسم منصب رئيس البرلمان

10-03-2024, 20:35

+A -A

الغد برس/ خاص 

أعلن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، عزمه ترشيح أسماء جديدة لمنصب رئيس مجلس النواب تحظى بقبول القوى السياسية الاخرى.

وقال عضو الحزب، محمد العلوي في حديث لـ"الغد برس"، إن "مجلس النواب سيضيف على جدول أعماله خلال جلسته المقبلة فقرة من شأنها فتح باب الترشيح مرة اخرى على منصب رئيس مجلس النواب".

وأضاف إن "الفقرة تتضمن تعديل المادة 12 من النظام الداخلي لمجلس النواب باضافة البند الرابع لها بالنص التالي: (اذا لم يحصل احد المرشحين للمنصب الشاغر على الاغلبية المطلقة لاي سبب كان فيتم فتح باب الترشيح مرة اخرى".

وتابع عضو حزب تقدم، أن "القوى السياسية تنتظر تصويت مجلس النواب خلال جلسته المقبلة على فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان"، مشيراً الى أن "حزب تقدم سيطرح أسماء جديدة تحظى بقبول الاطراف الاخرى"، مشيراً الى أن "المنصب سيكون من نصيب حزبه".

 وتتنافس القوى السنية على رئاسة البرلمان، منذ إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه في تشرين الثاني من العام الماضي بعد إدانته بتزوير استقالة النائب ليث الدليمي.

وفي وقت سابق، اجتمعت قيادات من تحالفات العزم والسيادة والحسم معلنين أنفسهم أغلبية سنية، حيث ذكروا في بيان، ان "المجتمعين  من قيادات العزم والسيادة والحسم ونواب من العقد الوطني قد توصلوا إلى اتفاق نهائي يهدف إلى استكمال إجراءات انتخاب رئيس جديد للمجلس وإدراجها كفقرة أولى في أول جلسة انعقاد للمجلس" مبينين أن "ممثلي المكون السني أكدوا أن الدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية لا تؤثر على إجراءات الانتخاب ولا تشكل أي عائق لاستكمال هذه العملية الدستورية الهامة، وأن تحقيق التوافق السياسي يعد أمراً ضرورياً لاختيار رئيس جديد للمجلس".

ورد حزب تقدم على التحالف الثلاثي، في بيان ورد لـ"الغد برس" في وقت سابق،: "نستغرب ونرفض البيان الصادر من أحزاب السيادة والحسم وعزم بوصفهم لأنفسهم أغلبية المكون السني، فرغم كل محاولاتهم وقيامهم بشراء ذمم بعض النواب بدفع أموال طائلة ومحاولات ترغيب البعض الآخر؛ فإنهم لا يملكون أغلبية المكون السني في مجلس النواب”، مبينا انه “لا يمكن لغربال التزييف أن يغير الحقيقة الثابتة لأغلبية المكون السني المتمثلة بتقدم".

يذكر أن مجلس النواب عقد، 13 كانون الثاني الماضي، جلسة مخصصة لانتخاب رئيس البرلمان الجديد، فيما اكتفى بالجولة الاولى التي تقدم بها مرشح الحلبوسي، شعلان الكريم بـ152 صوتاً، فيما حصد منافسه النائب سالم العيساوي 97 صوتاً

ويتطلب المرشح الحصول على الاغلبية المطلقة اي 165 صوتا، للحصول على مقعد رئيس البرلمان، وكان من المقرر ان تعقد جولة ثانية محصورة بين اعلى مرشحين حصلا على اعلى عدد من الاصوات في الجولة الاولى، ولكن رئيس مجلس النواب بالانابة محسن المندلاوي، رفع الجلسة الى إشعار اخر بسبب مشاجرات حدثت بين أعضاء البرلمان.

وفي 14 كانون الثاني الماضي، تسلمت المحكمة الاتحادية العليا، دعوى ببطلان ترشيح شعلان الكريم لرئاسة مجلس النواب العراقي، وأقام الدعوى كل من النائب يوسف الكلابي والنائب فالح الخزعلي، وتضمنت الدعوى طلباً بإصدار أمر ولائي بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى.

وفي وقت سابق، ردت المحكمة الاتحادية العليا،، الدعوى المرفوعة امامها ببطلان ترشيح شعلان الكريم لمنصب رئيس مجلس النواب، وذكر حينها رئيس المحكمة الاتحادية محمد العميري، أن انتخاب رئيس جديد للبرلمان لا يتوقف على إقامة الدعوى.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار