التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/بغداد
أكد مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، أنه طلب من رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي غلق ملف استهداف منزله حفاظا على العراق، مشيرا إلى أن جهة داخلية وراء عملية الاستهداف.
وقال الاعرجي في حديث متلفز تابعته "الغد برس"، إن "قانون العفو العام كنت جزءاً من تشريعه عام 2016، وتمت صياغته بشكل دقيق، وكان قانون العفو من ضمن الاتفاق السياسي"، مشيرا إلى أنه "من الطبيعي أن يكون هناك عفو في أي دولة يستقر فيها الأمن، لكي أثبت سيطرتي وقوتي واستقراري من خلال الإفراج عن الذين قد يكون تم اعتقالهم بدوافع شخصية أو بقضايا كيدية، وبالنتيجة عملية الإفراج لن تجعلنا نخسر شيئاً".
وأوضح أن "أطلقنا اليوم سراح 10 آلاف شخص، فإن عاد 1000 منهم إلى الإرهاب، أنا أنظر إلى البقية الـ 9 آلاف و9 آلاف عائلة، والـ 1000 مقدور عليهم، فلدينا مخابرات وقوات أمنية ومقدرة على جلبهم".
واشار إلى أن "التسويق لم يكن صحيحاً لقانون العفو، فلن يأتي أحد ليقول أن هذا متهم بالإرهاب وسألغي عنه تهمة الإرهاب، إنما إثبات لقوة الدولة وتمكن الأجهزة الأمنية من إسقاط ما تبقى من مدة الحجز والسجن، لكن المتهم سيبقى متابعاً".
وأكد الاعرجي أنه " طلب من رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي غلق ملف استهداف منزله حفاظا على العراق"، مبينا أن "الاخير وافق على طلبه".
وتابع أن "جهة داخلية وراء عملية استهداف منزل الكاظمي ولن يكشف عن هويتها".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار