مستشار حكومي لـ"الغد برس": دخل المواطن النقدي لا يتاثر بأسعار الدولار الموازي
اليوم, 19:00
خرج مؤلف الجزء الأول لمسلسل عالم الست وهيبة الكاتب صباح عطوان، اليوم الاثنين، عن صمته بعد قرار القضاء بايقاف عرض الجزء الثاني بعد اشتباك يتعلق بالفكرة و النص المعروض.
وقال عطوان في منشور على منصة فيسبوك وتابعته "الغد برس": "هل يسعدك ان تذبح ابنك؟ هل سيسرك حزن الناسً؟ هل تكره الشهره والمجد فتقفل على قاصاتهما بالمفتاح؟ هل انت كاره الخير؟! اسئلة واسئلة تبدا فلا تنتهي لكن ماهو حاسم وحازم يوقفك بظهر مسموت".
واستكمل عطوان أسئلته قائلاً: "لقد كتبت اكثر من ١٢٠٠ ساعة دراما. في المسرح والتلفاز والسينما وكتبت بقدر هذا الرقم للاذاعات واصدرت كتبا وعملت ناقد سينمائي لصحف ومجلات كثيرة وكل هاجسي محبة الناس وكل هدفي متعة الناس بقيمة تربوية اعنيها واسعى اليها لم افكر بالمال لحظة واحدة الا حاجتي لاجرة تاكسي او شراء كتاب اولوجبة ،طعام في مطعم".
وأشار الى أنه "في السنوات الاخيرة ظل يطعمني من التقي به عنوة فهل ساذكر فلانا وفلانه وبات يوصلني ويأخذني من بيتي هم هؤلاء الصيد من الناس بذا ما ادخرت مالا مطلقا لكن ظل هاجسي اسعاد الناس حين كلفت بعالم الست وهيبة ٢ لم يدر بخلدي ان اكتبه يوما لم افكر به".
وأكد عطوان أن "ناس الجزء الأصيل مات اغلبهم فبات من العسير استعادة روح اناس ما توا الاعبر حدث صادم وكان حدثي الصادم في الحلقة الاولى اغتيال عالم كيمياء حيويه استوزر بعد ان احتاجه الوطن فترك ناسا ومباهج الغرب وعاد اليه..عاد للوطن، لم تعد هناك ضرورة لعصابات تسرق اطارات السيارات او البرازيلي زمان ماعادت حاجة لهكذا نوع من العصابات..والسرقة اطارات ولا برازيلي فشوارعنا تعج بالسيارات والناس تغيرت لم تعد ظروف الحصار قائمه بتحالف الاوليغاركية الدينية مع البرجوازية المتوسطة وبعض المتسيسين".
ولفت الى أنه "لم يعد وضعنا وضع حصار يكتض بالقهر والفقر. ويكسر عظم فقراء العراق ليفرز عصابة رثة من الفقراء اليائسين كما حصل زمن الحصار انه الان عصر الحيتان الكبيرة ..لاعصر البرازيلي وعصر التعصب والحروب المذهبية الحارة والباردة بابشع صورهما".
وذكر عطوان أن "فكرة موضوع الجزء الثاني ماكان يجب ان يكون ميلودراما مطاردات فصنعها ماكان عسيرا علي بالمرة. وانا صانع يوم اخر. وذئاب الليل وعالم الست وهيبة وغيرها العشرات لكن الوضع اختلف هم ارادوه مسلسلا حافلا بالايقاع السريع ارادوه نصا لتفخيم الممثل على حساب المنطق والنص والكاتب وفعلوها من دوني عندما طنشوا ماكتبت فكتبوه هم اصغيت لهم قبلها وعالجت الامر لكنهم لم يكترثوا بيتوا شيئا.. وانا قروي ساذج".
وختم عطوان منشوره قائلاً: "لقد صرت في الواجهة وانا لم اعد للنص ميتا ممن اعادوا الى الشاشة صرت متهما وانا المتفرج الحزين ولم يتبق لي مما كتبت سوى (عالم الست وهيبة صباح عطوان)،لذلك لجأت الى القضاء العادل فكان للقضاء موقفه، غيبوني تماما عما فعلوا، وفرضوا واقعا هم يريدون".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار