الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يصعق داني ألفيس وروبينيو

23-03-2024, 19:10

+A -A
الغد برس/متابعة   

استنكر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جرائم الاعتداء الجنسي التي وقع فيها لاعبا منتخب الصامبا السابقان، روبينهو وداني ألفيس والتي أثارت ردود أفعال عنيفة في الأوساط الكروية العالمية بعدما تم الحكم على ألفيس بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف، وعلى زميله السابق في المنتخب البرازيلي روبينهو بالسجن 9 سنوات.

وبعد فترة من الصمت، ردَّ الاتحاد البرازيلي على تورط لاعبين بارزين في صفوفه في جرائم جنسية، قائلاً إن ما حدث لا يشرف بالمرة المنتخب البرازيلي الذي لا يعد فقط هيكلاً رياضيًا بل إرثًا حضاريًا وثقافيًا ورمزًا من رموز الببلاد.

وقال بيان نشره الاتحاد، اليوم السبت: "القميص الأصفر الذي يرتديه اللاعبون البرازيليون هو أكثر من مجرد زي رياضي، ومثلما نعلم فإن كرة القدم هي أكثر من مجرد رياضة في البرازيل، ومن العيب أن يشعر الرياضي بالارتياح عند ارتكاب هذا النوع من الجائم، معتقدًا أن ما حققه من خلال الرياضة سيحميه بطريقة أو بأخرى من العقاب".

واعتُقل داني ألفيس، في 20 يناير 2023، في برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بجانب غرامة مالية قدرها 150 ألف يورو، قبل أن تعلن المحكمة، مؤخرًا، إطلاق سراحه على ذمة القضية بعد دفع كفالة قميتها مليون دولار، أما النجم السابق روبينيو فقد تورط بدوره في قضية اغتصاب وحكم عليه بالسجن 9 سنوات، وتم القبض عليه، الأسبوع الماضي، وإيداعه السجن.

وأضاف: "وضعت الإدانات الرسمية للاعبين روبسون دي سوزا روبينهو ودانييل ألفيس حدًا لواحد من أكثر الفصول ضررًا في كرة القدم البرازيلية، الأمر يتعلق بلاعبين كانوا نجومًا لمنتخبنا الوطني أحد أعظم الرموز الثقافية في بلادنا، ولكن لا يمكن أن ينتهي الأمر هنا بمجرد إدانة الجناة، بل من الضروري أن يلهم الموقف الشجاع للضحايا المزيد من النساء بعدم التزام الصمت في مواجهة وحشية هذه الانتهاكات الخطيرة".

وأعرب اتحاد الكرة البرازيلي بكل مكوناته الإدارية والفنية عن تضامنه مع ضحايا الجريمتين اللتين ارتكبهما اللاعبان السابقان.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار