التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
رأى تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، أن صعود السيارات الكهربائية أدى إلى تقسيم سوق السيارات العالمية إلى قسمين: أحدهما يرحب بالسيارات المصنوعة في الصين، والآخر يرفضها فعليًّا.
وبحسب التقرير، أصبحت شركات صناعة السيارات أكثر وعيًا بمكان حصولها على أجزاء معينة، وأين يمكن بيع تلك المركبات، لتجنب العقوبات.
التوترات الجيوسياسية
وفي التفاصيل، اجتمعت مجموعة من المديرين التنفيذيين لشركة نيسان في الربيع الماضي، بالمقر الرئيس للشركة في يوكوهاما باليابان، وهم يحدقون في خريطة العالم.
حيث تم ترميز العالم بالألوان في الخريطة بأربعة ألوان: الأحمر، للدول التي تمنع صادرات السيارات من الصين. والأصفر للدول التي تخاطر بإيقافها في المستقبل. والرمادي، للدول التي قد تفرض بعض القيود في المستقبل. والأخضر، للبلدان التي ليس لديها قيود أو مثل هذا الاحتمال.
وتم تصميم التمرين لمعرفة ما إذا كانت نيسان لديها فرصة لتصدير السيارات التي تصنعها في الصين، بما في ذلك السيارات الكهربائية، حتى مع تزايد التوترات الجيوسياسية.
ووجد المسؤولون التنفيذيون وفقًا للصحيفة أن ما يقرب من 60% من البلدان تقع ضمن ما وصفته الشركة بأنه "أخضر" أو "رمادي".
وفي هذا السياق، قال ماساشي ماتسوياما، الذي يرأس وحدة الاستثمار الصينية في نيسان: "عندما تنظر إلى الخريطة، يمكنك أن ترى أن 80% من السوق لديها بيئة يمكنها قبول السيارات الصينية الصنع".
ورفضت شركة نيسان تحديد الدول التي تندرج ضمن فئة الألوان.
تجنب العقوبات
وأشار التقرير إلى أن الانقسام في قطاع السيارات العالمي يأتي في أعقاب انقسامات مماثلة في مجالات مثل صناعة الاتصالات والإنترنت، حيث أصبح العالم مستقطبًا بشكل متزايد حول القوتين الاقتصاديتين الرئيستين.
ويُفكر المزيد من شركات صناعة السيارات العالمية في زيادة الصادرات من الصين، حيث تكون صناعة السيارات، وخاصة المركبات الكهربائية، أرخص عادة، ولكن فقط لوجهات مختارة.
ومن المرجح أن ينتهي الأمر بعدد قليل منها في السوق الأمريكية، لكن أماكن مثل جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط هي أسواق سريعة النمو.
ولفت التقرير إلى أن الشركات الصينية تحاول تجنب العقوبات من خلال إنشاء مصانع في أوروبا وحتى المكسيك، وربما للتصدير إلى أسواق مثل الولايات المتحدة من هناك والالتفاف على بعض التعريفات الجمركية.
وختم التقرير أن شركات صناعة السيارات العالمية والصينية أصبحت أكثر حذراً بشأن المكان الذي تحصل فيه على تقنيات ومكونات معينة، وما هي الأسواق التي يمكن أن تنتهي إليها تلك السيارات التي تحتوي على هذه التكنولوجيا والأجزاء، لتجنب التعرض للعقوبات أو القيود في المستقبل.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار