التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أثبتت دراسة جديدة أن نظام الكيتو الغذائي، الذي يتضمن تناول كميات منخفضة من الكربوهيدرات مع استهلاك كميات كبيرة من الدهون الصحية والبروتين - جنبًا إلى جنب مع الخضار والفاكهة، قد يساعد في منع الضعف الإدراكي الخفيف المبكر وفقدان الذاكرة، والذي غالبًا ما يرتبط بالمراحل المبكرة من مرض الزهايمر.
ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا أن نظام الكيتو الغذائي قد يغير طريقة اتصال خلايا المخ وتواصلها، ويمكن أن يمنع ظهور المرض مبكرا، بحسب ما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقال جينو كورتوباسي، أحد مؤلفي الدراسة "تدعم البيانات فكرة أن النظام الغذائي الكيتوني بشكل عام، وBHB (بيتا هيدروكسي بويترات) على وجه التحديد، يؤخر الضعف الإدراكي المعتدل، وقد يؤخر مرض الزهايمر الكامل".
ويعتبر مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعا للخرف، والذي يعاني منه الملايين حول العالم حاليا.
وفي الدراسة، تعمق الباحثون في النتائج التي توصلوا إليها، والتي أشارت إلى زيادة بنسبة 13% في عمر الفئران التي تتبع نظام الكيتو الغذائي، حيث شهدت مستويات BHB (بيتا هيدروكسي بويترات) المنتشرة، والتي يتم إنتاجها خلال نظام الكيتو الغذائي، ارتفاعًا ملحوظًا في كل من الفئران الذكور والإناث مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وعندما فحص الباحثون أدمغة الفئران التي تتغذى على نظام الكيتو الغذائي، وجدوا أن آلية تخزين الذاكرة في الدماغ قد تم "إنقاذها" بشكل كبير، لذلك إذا انتقلت النتائج إلى التجارب البشرية، فهذا يعني أن احتمالية الإصابة بأعراض مرض الزهايمر في سن أصغر ستنخفض.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار