التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
كشف أطباء السمنة في أمريكا، يوم الاثنين، عن أسباب اختلاف الأشخاص في الحصول على نتيجة واحدة في إنقاص وزنهم.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن " الرغبة المتزايدة لقطاعات واسعة من الناس في إنقاص وزنهم، دفعت بعض شركات الأدوية لتصنيع عقاقير للمساعدة في تخفيف الوزن، بينما صممت شركات أخرى أغذية خاصة بهدف الاستجابة إلى تلك الرغبات، لكن "بعض الأشخاص لا يحصلون على النتيجة المطلوبة، في حين يحصل عليها آخرون".
واشارت الصحيفة إلى أن "هناك أدوية تسمى (جي إل بي) تجد روجا لدى الباحثين عن إنقاص الوزن، وتقول إن "
مجموعات من الذين يستخدمونها لا تحصل على مبتغاها، بينما يحقق آخرون نتائج جيدة".
ويطرح باحثون تفسيرات عدة تجعل مجموعة من الأشخاص تفقد الكثير من الوزن، بينما تفقد مجموعات آخرى القليل، مع أن الجرعة الدوائية والطريقة الغذائية أو الوصفة الطبية لا تختلف لدى المجموعتين.
ونقلت الصحيفة عن أخصائي طب السمنة في جامعة كاليفورنيا، إدواردو غرونفالد، قوله إن "السمنة لدى بعض الأشخاص قد تكون مرتبطة بهرمونات تقلل فاعلية أدوية إنقاص الوزن التي تهدف لقمع الشهية، وفي هذه الحالة، ربما لن تُحدث الأدوية فرقا كبيرا في إنقاص الوزن".
وبرأي غرونفالد، فإن "الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني عادة ما يفقدون وزنا أدنى من أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة".
ويلفت أخصائي طب السمنة في جامعة كاليفورنيا إلى أن "عادات النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية قبل بدء تناول الأدوية، تؤثر على مقدار الوزن الذي يخسره الشخص".
ويطرح أستاذ السمنة في مركز بنينغتون لأبحاث الطب الحيوي بجامعة ولاية لويزيانا، الدكتور ستيفن هيمسفيلد، سببا آخر، ويشير إلى أن "الأشخاص الذين عانوا من السمنة طوال حياتهم قد يكون لديهم طفرات جينية تمنعهم من الاستجابة بقوة للأدوية والنمط الغذائي الهادف لإنقاص الوزن".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار