التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أعربت هيئات مدنية في مدينة زاكورة، جنوب المغرب، عن استيائها مما وصفتها بـ"عملية تدمير" موقع أثري، من أجل إقامة ضيعة لزراعة البطيخ، الأمر الذي أدى إلى طمر عدد من النقوش.
وأبدى المرصد الوطني للتراث الثقافي، وهو هيئة غير حكومية، استنكاره لتدمير هذا الموقع، باستعمال آليات ثقيلة لشق المسالك وإعداد الحقل وحفر الحوض المائي، قائلا إن هذه العملية تسببت بتخريب نقوش الموقع، المسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية تحت رقم 150039.
وذكر المرصد أن بعد تدمير الموقع، لم تتبق سوى ثلاثة نقوش صخرية فقط من أصل ما يقارب الئتين، كما شمل التدمير تمركزات لأدوات حجرية تغطي معظم فترات ما قبل التاريخ.
وأوضح المرصد، في بيان، أن "الموقع كان يضم نقوشا صخرية منجزة بأسلوب تازينا، وهي ذات قيمة أثرية وتراثية وجمالية لا تقدر بثمن ويرجع تاريخها إلى العصر الحجري الحديث".
ووصف المرصد هذا الفعل بالفادح في حق جزء من التراث المادي الوطني والإنساني، معربا عن استنكاره الشديد لهذه الأفعال واصفا إياها بغير المسؤولة، لأنها تلحق الضرر بالمواقع الأثرية المغربية وتفقدها قيمتها العلمية والتاريخية.
ومن أجل إعادة الاعتبار لهذه المواقع التاريخية، طالب المرصد وزارة الثقافة والشباب والتواصل بالتدخل العاجل لوقف "مسلسل التخريب" الذي تسارعت وتيرته بشكل مقلق يهدد التراث الأثري خصوصا في محافظة درعة تافيلالت التي تعد الأكثر تضررا على المستوى الوطني"، وفتح تحقيق مستعجل في الواقعة مع ما يترتب على ذلك قانونيا.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار