التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ خـاص
"نعلن دعمنا وتأييدنا الكامل"، عبارة لم تعتد الأوساط السياسية الاجماع عليها عندما يتعلق الأمر برؤساء الحكومات المتعاقبة في العراق، بيد أنها تحققت واقعاً في عهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته الحالية لواشنطن حاملا ملفات مهمة في حقيبته.
منذ وصوله لواشنطن في مطلع الاسبوع الجاري، حظي السوداني بدعم غير مسبوق من جل الأطياف السياسية والنيابية التي أعربت عن ثقتها بأنها ستكون زيارة "ناجحة وتاريخية".
ويقول النائب طه المجمعي في تعليق على منصة "اكس" تابعته "الغد برس"، "نثمن جهود الاخ محمد شياع السوداني لزيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تؤكد على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في دولة فلسطين الحبيبة من جرائم تجاه الأبرياء كما تهدف زيارته إلى انتقال العلاقات إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود أتفاقية الإطار الاستراتيجي".
النائبة نادية محمد العبودي عن حركة حقوق قالت في تعليق على منصة "اكس" تابعته "الغد برس"، إن "زيارة رئيس الوزراء لواشنطن تحمل رغبة الحكومة في بناء شراكة إستراتيجية مستدامة، قائمة على الاحترام المتبادل وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه كما انها تفتح آفاق جديدة في التعاون الاقتصادي في شتى المجالات لما فية مصلحة الشعبين".
أما النائبة مها الجنابي فهي كتبت على ذات المنصة تعليقا، "الزيارة التي يجريها رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة الامريكية حاليا بوفد حكومي وبرلماني كبير خطوة مهمة لاعادة التوازن للعلاقات ما بين البلدين وتعد فرصة جيدة لبحث الملفات الامنية والاقتصادية والاستثمارية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية".
النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني أمانج محمد هركي، أيد بدوره الزيارة في تعليق على منصة "اكس" جاء فيه، أن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ذات أهمية كبيرة للعراق لانها تأتي في ظرف مهم وحساس يمر فيه العراق ودول الشرق الأوسط في تحديات كثيرة خصوصا وأنها تبحث في العديد من الملفات المهمة منها سيادة العراق وإقليم كوردستان وحرص العراق على أمن وسلامة المنطقة ومنع أي عوامل من شأنها أن تزعزع الامن والإستقرار هناك ، وسعي العراق الدائم والحثيث نحو علاقات جيدة مع إقليم كوردستان وبما يخدم تطلعات أبناء الشعب الواحد والنهوض بالواقع الاقتصادي. نتطلع نحو زيارة ناجحة ومثمرة وبما يحقق مصالح بلدنا وشعبنا الكريم".
النائب محمد نوري العبدربه وافق أقرانه الرأي في تعليق على منصة "اكس" حيث كتب "نتمنى التوفيق للأخ دولة رئيس الوزراء في زيارته للولايات المتحدة الأمريكية وبحث الملفات التي تهم مستقبل العراق وان تكون المصالح المشتركة على طاولة التفاوض عاش العراق حكومة وشعبا".
أما رئيس كتلة اراك النيابية ثائر عبد الجليل السعيدي، كتب قائلا، "نؤكد دعمنا البرلماني والسياسي لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة الأمريكية ونعرب عن ثقتنا بقدرته على تمثيل مصالح العراق والشعب".
وأضاف السعيدي، "نطمح أن يتم خلق توازن في السياسة الخارجية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والاهتمام بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجية لما لها من دور إيجابي في مجالات متعددة ، اقتصادية واستثمارية وعلمية وتكنولوجية وصناعية وصحية وتطوير العلاقات من خلال العمل على توسيع أطر التعاون في مختلف المجالات وبناء شراكة ستراتيجية مستدامة".
ويؤكد السعيدي، أنها "خطوة مهمة وبناءه في هذه المرحلة لإعادة الثقة وتعزيز الشراكات مع دول العالم، ولخلق علاقات متوازنة مع الجميع لاسيما العراق يمتلك المقومات التي تجعل منه بلدا محوريا ومؤثرا في المنطقة".
النائبة عن حركة امتداد كفاح السوداني قالت في تعليق على منصة "أكس" تابعته "الغد برس"، إن "زيارة رئيس الوزراء إلى واشطن بمنظور حالي خطوة نحو تعزيز العلاقة مع اكبر دولة صناعية لها اقتصاد قوي جدا واقوى عسكريا".
وتضيف السوداني، "يمكن أن تعيد بناء اكبر مؤسسات ومستشفيات وجامعات بالعراق .. مما يؤدي إلى نهضة العراق مرة أخرى بعد انتكاسة وتدمير شامل للبنى التحتية .. كان برفقة السيد رئيس الوزراء خبراء اقتصاد .. وتعليم .. ونواب .. خارجية .. صحة".
وبدوره أكد النائب عن كتلة خدمات كريم حسين عليوي السراي بالقول، "ندعم ونؤيد زيارة رئيس الوزراء الحالية الى الولايات المتحدة خصوصاً في هذا الوقت لمناقشة الكثير من الأمور المهمة على المستوى الداخلي والإقليمي لحماية مصالح البلد العامة واحترام سيادة العراق وأراضيه ونثق به أن يضع مصالح العراق أولاً في حراكه الدولي والإقليمي لتعزيز الإستقرار في العراق".
ويقول النائب حسين السعبري، "في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة تاتي زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى واشنطن كأعلان لبدء مرحلة جديدة في العلاقات العراقية الأميركية".
النائب حيدر المحياوي، قال "نشید بزيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن والتي تأتي لتعزيز الإستقرار بكل اشكاله في العراق".
ونشر هاشتاغ "خطوات ثابتة #السوداني_رجل_دولة".
النائب المهندسة بشرى رجب القيسي، تقول "نتابع باهتمام كبير ونثمن جهود دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق له في زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية لبحث وتفعيل الملفات المهمة ومنها الاتفاقات الاستراتيجية بين البلدين ورسم خارطة سيادية جديدة للعراق والتوجه نحو استقرار البلد وابعاده عن التواترات الاقليمية".
النائب علي نعمة البنداوي أشار إلى أن "العراق اليوم قادر أن يلعب دوراً مهماً في المنطقة ، نظراً لما يمتلكه من مؤهلات وقدرات في مد جسور التعاون والتواصل مع الدول الإقليمية سيما ما بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف حدة التوترات في المنطقة ومن خلال استثمار وجود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في واشنطن وتفعيل مثل هكذا مبادرات دولية تعيد العراق مكانته الخارجية بين الدول".
وتقول النائب هيفاء الجابري، "واثقون كل الثقة بحكمة وإدارة السيد السوداني ونؤكد دعمنا لجهود دولة رئيس الوزراء بتعزيز العلاقات الخارجية مع الولايات المتحدة من اهم الملفات التي سيبحثها السيد رئيس الوزراء هو ملف تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي والتي نتمنى ان يتم التركيز في مناقشتها بما يحفظ السيادة الوطنية لا ان يكون العراق تحت رحمة المزاج الأمريكي بل يجب الانتقال بتطبيقات هذه الاتفاقية من التعاون العسكري إلى علاقة ثنائية في مجالات التنمية والاقتصاد والاستثمار والتعليم والتكنولوجيا والأمن والطاقة". تبارك للسيد السوادني هذه الخطوات التي تعزز دور العراق وعودته إلى الدور الكبير في المنطقة من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية كلنا ثقة بالقرارات التي يتخذها السيد السوداني وداعمين لها والتي من شأنها ان تصب في مصلحة العراق".
النائبة مهدية اللامي أعربت بدورها عن تأييدها للزيارة قائلة، "(سر وعين الله ترعاك) تزامناً مع مجريات الأحداث المتسارعة وما تشهده المنطقة من تصعيد حطت رحال المفاوض الوطني العراقي الرئيس محمد شياع السوداني في العاصمة واشنطن وكلنا ثقة بأنها ستشكل انتقالة تاريخية مهمة على مستوى حفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه".
النائب حيدر علي شيخان الجبوري أكد من جانبه، أن "زيارة رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة الأمريكية لها أبعاد كبيرة تصب في المصالح العليا للشعب العراقي وعمل حكومة العراق وانتقال العراق الى مرحلة جديدة في تطوير العلاقات بين الدولتين بما يحفض سيادة العراق وتفعيل بنود اتفاقية الاطار الاسترتيجي الزيارة لها مرودو اقتصادي كبير".
وكذلك النائب نايف خلف سيدو رئيس الكتلة الايزيدية النيابية قال، "نؤكد دعمنا لرئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وما سيناقشه خلال زيارته للولايات المتحدة الامريكية مع الرئيس الامريكي جوزيف بايدن واهما الانتقال لمرحلة الشراكة والعلاقات الثنائية بين البلدين في اطار الاتفاقية الاستتراتيجية وفي مجالات الاقتصاد والامن والطاقة ومكافحة الفساد، وكلنا ثقة بقدرة الحكومة على تجنيب العراق من الصراعات القائمة في المنطقة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار