كلاسيكو 21 أبريل.. فأل خير لريال مدريد أمام برشلونة

الغد برس/متابعة 

تتجه الأنظار صوب ملعب سانتياجو بيرنابيو يوم 21 من شهر أبريل/نيسان الجاري، حيث يستقبل ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة في كلاسيكو الأرض، في قمة مباريات الجولة رقم 32 من الدوري الإسباني.

وتمثل تلك المواجهة أهمية كبيرة للفريقين في صراع التتويج بلقب الدوري، حيث يتصدر الريال الترتيب برصيد 78 نقطة بعد 31 جولة، ويتواجد البارسا في المركز الثاني برصيد 70 نقطة.

تبادل الهزائم القاسية

سبق وأن تواجه الفريقان رسميًا يوم 21 أبريل/نيسان في مناسبتين من قبل، كانت الأولى في موسم (1934- 1935).

وكان ذلك الموسم خاصًا للغاية في الكلاسيكو، حيث نجح ريال مدريد في الفوز بلقاء الدور الأول على ملعب شامارتين بنتيجة قاسية استقرت عند (8-2).

وبحث البارسا بشدة عن رد الدين في لقاء الدور الثاني الذي أقيم يوم 21 أبريل/نيسان من عام 1935 على ملعبه القديم كامب دي ليس كورتس، والذي كان معقل برشلونة قبل أن ينتقل إلى كامب نو في عام 1957.

ونجح برشلونة في إلحاق هزيمة قاسية هو الآخر بالغريم التقليدي بالفوز عليه بخماسية نظيفة، وقع عليها كل من مارتن فانتولرا (سوبر هاتريك) وجوسيب إيسكولا.

وتألف الدوري الإسباني في ذلك الموسم من 12 فريقا، وأنهى برشلونة الدوري في المركز السادس، بينما أنهى ريال مدريد الموسم في المركز الثاني خلف ريال بيتيس الذي توج باللقب بفارق نقطة واحدة عن الفريق الملكي.

فوز الليجا

تواجه الفريقان يوم 21 أبريل/نيسان من موسم (2011- 2012) وهو الموسم الأخير لبيب جوارديولا على رأس القيادة الفنية للبارسا.

وهيمن برشلونة على لقب الدوري الإسباني في المواسم الثلاثة السابقة، وبحث الريال بشدة عن إنهاء تلك الهيمنة، وبالفعل قدم موسما مميزا للغاية على جميع الأصعدة وكلله بانتصار تاريخي على ملعب كامب نو يوم 21 أبريل/نيسان من عام 2012.

ففي تلك المواجهة افتتح سامي خضيرة التسجيل للريال في الدقيقة 17، وعدل أليكسيس سانشيز النتيجة في الدقيقة (71) قبل أن يسجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الانتصار في الدقيقة (73).

وقال جوارديولا قبل تلك المباراة إن الهزيمة أو التعادل ستعني تتويج الريال باللقب، وبالفعل أدت الهزيمة إلى ابتعاد المرينجي في الصدارة بفارق 7 نقاط قبل 4 جولات من النهاية، ونجح الريال في تكبيد برشلونة أول هزيمة على ملعبه منذ 55 مباراة حينها.

وتوج ريال مدريد باللقب في نهاية المطاف برصيد 100 نقطة مقابل 91 نقطة للبارسا في المركز الثاني، ليستعيد لقب الليجا الغائب عن خزائنه حينها منذ عام 2008.

واللافت للنظر أنه كل مرة يتواجه فيها الريال وبرشلونة يوم 21 أبريل/نيسان، ينجح المرينجي في نهاية الموسم بالتفوق على البارسا في جدول الترتيب، فهل يتكرر الأمر هذا الموسم من جديد؟

كلمات مفتاحية :