التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ ترجمة
كشف تقرير لموقع K24 الاخباري، ان لقاءات رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بالرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن قد اشتملت من بين مواضيع عدة التأكيد على اهمية تحسين العلاقات بين بغداد واربيل وإعادة فتح أنبوب التصدير بين العراق وتركيا وكذلك بذل الجهود لتحديث قدرات الجيش العراقي.
وأضاف التقرير الذي ترجمته "الغد برس"، أن "اللقاءين اسفرا عن اخبار مهمة متعلقة بالعلاقة بين بغداد واربيل وكذلك الجانب الدفاعي في الإقليم، واكدا بايدن والسوداني على أهمية تحسين الروابط بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان".
وتابع التقرير، أن "اللقاء بين السوداني ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يأتي لتعزيز القدرات الجيش العراقي من خلال صفقة شراء معدات عسكرية أميركية مهمة تشتمل على منظومات مضادة للطائرات المسيرة فضلا عن شراء طائرات هليكوبتر"، لافتاً الى أنه "اتضح من اللقاء أيضا بان القوات الأميركية لا تغادر العراق بقدر ما ان العلاقة الأمنية بين البلدين ستستمر ولكن بالانتقال من العلاقة العسكرية المبنية على التحالف الدولي ضد داعش الى علاقات ثنائية شاملة بين البلدين".
وجاء في بيان عراقي- اميركي مشترك بعد اجتماع الرئيس بايدن برئيس الوزراء السوداني "تبادل الرئيس بايدن ورئيس الوزراء السوداني حديثهما المشترك حول إقليم كردستان وبينا بانه جزء لا يتجزأ من ازدهار واستقرار العراق بأكمله واكدا أيضا على أهمية ضمان وصول النفط العراقي للأسواق العالمية وعبرا عن رغبتهما بإعادة فتح أنبوب التصدير العراقي – التركي".
ومن جانب آخر أصدرت مجموعة شركات النفط العالمية، أبيكور APIKUR ، العاملة في إقليم كردستان بيانا لاحقا عبرت فيها عن تقديرها لهذه الجهود، وأكدت بانها ما تزال مستعدة للمضي مباشرة بالتفاوض مع مسؤولين من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لاستعادة الصادرات عبر الخط العراقي – التركي جيهان مع ضمان تسديدات أجور الإنتاج الماضية والمستقبلية عبر اتفاقيات رسمية.
وقال، مايلز كاجنز، المتحدث باسم الشركات العاملة في الإقليم، إن "الشركات الأعضاء في مجموعة ابيكور تؤكد على ضرورة التعاون مع مسؤولي الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لاستئناف الصادرات عبر خط التصدير العراقي التركي بأسرع وقت ممكن".
وفيما يتعلق بقضايا أخرى متعلقة بالعلاقات بين بغداد واربيل واستنادا الى البيان العراقي الأميركي المشترك، ثمن بايدن الجهود التي بذلها رئيس الوزراء السوداني وحكومة الإقليم في التوصل لاتفاقيات دائمة لحد القضايا العالقة، بضمنها الاتفاق الأخير بتسديد مرتبات شهرين من موظفي القطاع العام في الإقليم، وشجع على الاستمرار في هذا التقدم.
في حين أكد بايدن أيضا على الدعم الأميركي لتعزيز الديمقراطية في العراق بضمنها انتخابات حرة وعادلة وشفافة في إقليم كردستان.
من جانبه قال ممثل إقليم كردستان، سفين دزيي، في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الى واشنطن في تعليق له على صفحته في تطبيق، اكس: "خلال مرافقتي لوفد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني واجتماعه بالرئيس الأميركي جو بايدن تمت مناقشة العلاقات الاقتصادية والعسكرية والطاقة بين الولايات المتحدة والعراق بالإضافة الى قضايا ملحة أخرى والتركيز على الحاجة الضرورية لاستقرار إقليمي".
وشهد الاثنين الماضي توقيع مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة والعراق فيما يتعلق بشراء منظومات دفاع ضد الطائرات المسيرة وكذلك شراء طائرات هليكوبتر أميركية .
وعملت واشنطن مع بغداد للتوصل الى آلية تسديد جديدة للمعدات العسكرية تسمى آلية ، كابس CAPS، وهي عبارة عن ضمان ائتماني يتم فيها التسديد على دفعات وليس دفعة واحدة، حيث سيكون العراق اول بلد يستخدم هذا الأسلوب مع الولايات المتحدة في الحصول على معدات عسكرية.
وجاء في بيان مشترك بعد لقاء السوداني بوزير الدفاع اوستن، أن الجانبان اكدا على مناقشة طبيعة علاقة الدفاع الستراتيجية الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق ودور العراق كقوة رائدة في ضمان الامن الإقليمي، وناقشا أيضا الجهود المبذولة لتحديث القوات الامنية العراقية بضمنها قوات البيشمركة الكردية وبناء قدراتهما.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار