ما لا تعرفه عن "كايلا مولر".. الناشطة الأمريكية التي لجأ ذووها للسوداني لمساعدتهم

19-04-2024, 13:36

+A -A

الغد برس/ بغداد 

عادت قصة الناشطة الأمريكية المختطفة من قبل عصابات داعش الارهابية "كايلا مولر" الى الواجهة من جديد، بعد أن لجأ ذوو المختطفة الى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على هامش زيارته لواشنطن، التي اختطفها عصابات داعش عام 2013،  وتعرضت للتعذيب والقتل في سوريا عام 2015

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن "عائلة الضحية سلمته رسالة تتضمن مناشدة للحكومة العراقية في مساعدتهم في إجراء تحقيق يمكن من خلاله التوصل إلى رفات ابنتهم واستعادته إلى موطنها في الولايات المتحدة".

وكانت مولر (مواليد 1988) ناشطة أمريكية تعمل مع منظمات الإغاثة الإنسانية، قبل احتجازها كرهينة لدى "داعش".

وعملت مولر في مجال الإغاثة الانسانية حين اختطفت في حلب، كبرى مدن شمال سوريا، في أغسطس/آب 2013، وقد احتجزتها عصابات "داعش" رهينة إلى أن قضت في مطلع فبراير/شباط 2015. 

في حين أكدت آنذاك "عصابات داعش" أنها قتلت في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، فإن الأخيرة تنفي هذه المعلومة ولكن من دون أن توضح وقتها ملابسات مقتل الرهينة الأمريكية.

وأمام غياب جثمان كايلا مولر يتشبث والداها بأمل العثور عليها حية يوما ما.

وكانت  شبكة "إيه بي سي نيوز" قد نقلت في 2015 عن مسؤولين أمريكيين في مجال مكافحة الإرهاب أن زعيم عصابات "داعش" أبو بكر البغدادي قد اغتصب الرهينة الشابة مرات عديدة.

وأكد هذه المعلومات والدا الشابة التي كانت في الـ26 من العمر. وقال كارل ومارشا مولر "لقد قالوا لنا أن كايلا تعرضت للتعذيب، قالوا لنا إنها كانت ملكا للبغدادي. الحكومة أبلغتنا بذلك في يونيو/حزيران" 2015.

وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن تعذيب مولر واغتصابها جريا في فيلا كان يقيم فيها أبو سياف، القيادي في عصابات "داعش" والذي قتل في غارة شنها التحالف في منتصف مايو/أيار 2015.

ويذكر أن الولايات المتحدة، أطلقت اسم "كايلا مولر" على عملية قتل البغدادي التي نفذتها قوات أمريكية خاصة شمال غرب سوريا عام 2019.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار